:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 10 - 9 - 2008
المشاركات: 171
|
نشاط [ سميح ]
معدل تقييم المستوى:
211
|
|
22-05-2009, 23:38
المشاركة 22
[
بدء تحية طيبة ..
موفَّق نصك أخي التيجاني في إبداعك هذا إلى حد كبير , صدقا لا مجاملة . بيد أن لي ملاحظات معينة , منها :
ــ قلتَ : (نقاشهما لازال يطن في أذنيه) والقصة من بدايتها تشير أنه وصل بعد النقاش..
ــ ( لتعلمي أني أعيش مع والدين كبيرين ؟) الجملة هنا ليست سؤالا ولا تحمل معالمه , لذا لا أرى علامة الاستفهام تسللت لغير موضعها .
ــ ( ركن الزاوية) كلمتان لمدلول واحد , كان الأنسب الاقتصار على إدراج إحداهما ..
ـ ( ،كان ساخطا هو على البطالة ) الضمير ( هو ) أساء هنا للجملة .
ـ ( والديّ لا يستحقان هذا ) والداي وليس والديّ .
ـ ( واشتر لك سيارة اشتغل بها ) هذه الجملة تتعارض مع هذه ( ركن سيارة الأجرة بجانب المنزل) كون الجملة الثانية تفيد توفره على واحدة ..
عدا هذا صدقني لقد أتيت بموضوع بمثابة حقيبة محلل اجتماعي يحمل بداخلها العديد من القضايا التي تستحق بالفعل النقاش كما أشارت أم ايمان .. وظاهرة نفور غالبية الزوجات من والدي الأزواج تكاد تشبه في غرابة أسبابها علاقة العداء الفطري بين الكلب بالقط ..
الزوج في قصتك نموذج نسبي للحليم الصبور في اعتباراته لدواعي تحمله .. الأولاد ( أم أولادي) ..
أدرجت الصورة الطيبة للوالدين , وغالبا ما هم .. وقلتَ ( هبهما والدي) في إشارة لوالدي الزوجة , بنفس السلوك .. وتركتَ الفضاء لعامل العقل , وهذا جميل ..
ـ ( فبعض أولاد الحرام متخصصون في هذا النوع من النساء) رأيتُ هنا توجيه سوط ( أولاد الحرام) للذكور , والفسقُ رذيلة تراض يتحمل وزرها الذكر و الأنثى ..
ـ ( تهجره في الفراش...لا تقيم وزنا للحب والجماع... وهو كان يتسلل بين الدروب الضيقة ، يستعرض الوجوه الجائعة إلى الحب والمال ... يدخل يطفئ عطشه ثم يخرج ) لقد توفقت هنا بالربط بين الحبة والقبة .. فكثير من سلوكيات الأزواج والمبالغة في ردود أفعالهم تجاه صغار الأمور ما يؤدي إلى خراب العباد و البلاد ..
ـ ودائما يُطعم النزق أبناءَه لأنانيته وغيظه يلتهمان حيواتهم ..
نص يستحق الإشادة ..
|