|
أخي وفرت علي مساحة طرح سؤالين
و هذا سؤالي التالي :
كل منا يعلم أن فعل الكتابة كولادة عسيرة لا ينفع معها لا أقراص مهدئة و لا حقن سحرية
هو وجع عصيب فولادة قيصرية ثم رضاع لحولين كاملين أو أكثر..
سؤالي : إذا انتقلت إلى العمل في الفيلاج (المدينة) هل ستلبس الجيلالي ربطة العنق المزركشة و البنطال الأسود القصير و تعلمه القليل من لغة الإفرنج و حركات التيكتونيك الغريبة أم ستتركه في الدوار و تقول له "العروبي ديما كيبقا اعروبي!!"
أتمنى أن اللغة لم تخني و أوصلت إليك ما أعنيه : في كلمتين هل تأثير مقر عملك القروي في كتاباتك سيستمر إذا تغيرت أوضاعك؟
و إذا كنت متزوجا .. ما نصيب شريكتك في كتاباتك؟
إصبر على إطالتي و تحملني أرجوك |
|
أهلا أخي *الكبير إ*ن لم تخني الترجمة وتخمين الإسم....
الجيلالي هو الجيلالي ...بحوزتي قصة يتحدث فيها عن أصوله و أخلاقه ومواقفه ومطامحه...واعلم انه لا يكشف فقط حقائق التقصير في حرفة التعليم بل في كل المهن والقطاعات ..أنه مثل الغراب زقزوق في إحدى الرسوم المتحركة إن تسنى لك مشاهدته ...فقط أسعفه بعض الوقت لتتعرف عليه اكثر وأكثر..
جوابا على سؤالك: هل تأثير مقر عملك القروي في كتاباتك سيستمر إذا تغيرت أوضاعك؟
أنا لا أكتب تحت تأثير أجواء مقر عملي فهناك قصص صادمة تكشف التقصير وتقتص له كنت قد كتبتها أيام التكوين بمعنى قبل حتى أن اطبخ وجبة واحدة بالعالم القروي علما أنني لا اكتب عن موضوع ما دون ان أستفسر عنه لأيام و أيام...
وجوابا عن سؤالك التاني: ما نصيب شريكتك في كتاباتك؟
زوجتي تكره الحاسوب وعلى فكرة فهي تعتقده حاسوبة بمعنى تؤنثه وتتصوره شريكة حياتها غير المنتظرة...
إن لم تخني الداكرة فزوجتي رقنت لي قصتين اتنتين -لا غير-وعندماعاودت قراءتهما وجدتها تنقح ما تشاء وتسقط ما تشاء فأعفيتها من مهمتها....لا تكترت كتيرا لجيلالياتي بقدر ما تهتم بالردود فتتفحصها بالمكبر اليدوي والمجهر الإلكتروني و تستعين بتخصصها في متابعة المحقق كونان وشارلوك هولمز لتفتش ما وراء جهاز *الحاسوبة* وتشم الراقنة وتتفحص الفأرة...وتخضع الوحدة المركزية والأقراص المضغوطة لحراسة يومية لصيقة...
مشكور على مرورك جعلتني أبوح كالأحمق ...