تحية لكل الغيورين على العمل النقابي .....
كرأي متواضع أرى أن الأمر يحتاج إلى: (1) تشخيص لمظاهر الخلل بداية ، ثم (2) البحث عن مكامن توالدها، لبحث فيما بعد (3-1)سبل الحد منها كبداية للانتقال إلى (3-2)القطع معها كخطوة ثانية.
(1) مظاهر الخلل: أقسمها إلى
ذاتية ( تتعلق بالكيان أو الجسم النقابي، الانقسامية -البيروقراطية- الانتهازية- المناسباتية- .....) و
موضوعية ( غياب القواعد، المعطيات الاجتماعية- الاقتصادية - السياسية - ....).
(2) مكامن توالدها: غياب نكران الذات - المصلحية - الزبونية - ........... (لدى النقابيين و الشغيلة معا)........ = غياب المبادئ
(3-1) الحد منها: مختلف السبل التي يمكنها لجم مظاهر الخلل و الحد منها ما أمكن (أبدأ بذاتي ثم محيطي القريب .....)
(3-2)القطع معها : زجر كل من تسول له نفسه أو حن إلى الماضي .......
كانت هذه خاطرة أدليت بها و أجزم أنني أتقاسمها مع كثيرين من رواد هذا المنتدى.
سؤال يجول بخاطري كلما سمعت قادحا أو شاتما للعمل النقابي و النقابيين أود مشاركتكم إياه، هل الشغيلة/القواعد هي التي تخلق النقابات أم النقابات هي التي تخلق القواعد؟
العيب فينا و ما لنقاباتنا من عيب سوانا