|
إلى Kamal Azabdi 2007
هذه الفئة من الأساتذة دخلوا سنة 1987 إلى مراكزتكوين المعلمين بشهادة Deug بعد مباراة و ذلك لكي يكملوا عدد المناصب الشاغرة التي تركها حاملي الإجازة ...و أغلب هؤلاء التحقوا بمراكز التكوين بعدما قضوا سنوات طويلة من الدراسة و الإضرابات و التكرفيس في الجامعات المغربية و ذلك خوفا من السقوط في دهاليز نتائج التقويم الهيكلي الذي كانت تتبعه الحكومة آنذاك..
و كان من المنتظر أن يتخرج هؤلاء في السلم 8 على أن يدمجوا في السلم 9 بعد الترسيم مباشرة ...لكن حكومتنا لم تدمجهم إلا سنة 1993...و هذا يعني ضياع 5 سنوات من الأقدمية في الدرجة ..
و الآن أعود إلى النقطة الإدارية ...لم أفهم حتى هذه اللحظة كيف حصل أساتذة هذه الفئة على60؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
هل تعرف يا ميدلو ،انه سبق لي أن اجتزت مبارة السلم الحادي عشر أربع مرات،وكنت من بين الأوائل في الجامعة،فكل السنوات كنت أجتازها بميزة حسن،زد على ذلك أني تسجلت في السلك الثالث،لكن لظروف قاهرة،لم أتكمن من إستكمال الدراسة ،توقفت عند السنة الأولى،كل هذا لا يهم،المهم أن ،المبارة المهنية ولا الترقية بالإختيار تخضع في أساسها للنزاهة والموضوعية والعدل،بل للمحسوبية و الزبونية،هذا الوضع يشبه إلى حد ما سوق النخاسة في العهود البائدة،مع وجود الفارق الزمن طبعا،كل هذا الكلام لا فائدة منه اليوم،لأنني مللت من الكلام في هذا الموضوع،وطبقا للمذكرة الخاصة بكشف النقاط تقدمت بطلب في هذا الشأن،فلم أتوصل بجواب،وأتحدى من صحح أوراقي أن يتبث العكس،في رأي الخاص يتعين أن تكون المبارة شفوية كما هو الشأن في الجامعة،أما فيما يخص الترقية بالإختيار فأقترح أن ينصف الأساتدة القدامى أولا،لأنهم من تعرضوا للحيف المزدوج
أما من يضع نقط هذه الترقية فلا أملك تصورا معينا حول كيفية ذلك،لأن هناك الكثير من التناقضات،يمكن أن تجيبنا عنهاا ألأستاذة العبيدة أو من يتشذق في القناة الثانية ويصف التدريس في المغرب بأنه بخير.
كمال الزبدي