علم موقع تربية بريس من مصدرموثوق أن وزارة التربية الوطنية قد راسلت قبل أيام قليلة الأكاديميات الجهوية و النيابات الإقليمية قصد تفعيل مسطرة الإنقطاع عن العمل في حق الأساتذة المحتجين بالرباط والضغط عليهم بالعودة الى مقرات عملهم .
من جهة اخرى راسلت النيابات المديرين بهدف إحصاء عدد المضربين خلال هذا الشهر خاصة
وأن الوزارة ستعتمد على هذا الإحصاء الأخير في إعداد أوراقها قبل لقائها بالنقابات التعليمية يومي 17 و 18 يناير , وهذا مايؤكد طولا وعرضا سبب تأجيل الحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الذي كان من المنتظر ان ينعقد يوم 3 من هذا الشهر .
وتجدر الإشارة الى أن مجموعة من الأساتذة قد التحقوا الى مقرات عملهم فور توصلهم برسائل مضمونة تهددهم بالإنقطاع عن العمل ومطالبة اصحابها باستئناف العمل ,لكن الغريب في ذلك اكد احد الأساتذة لموقع تربية بريس ان الرئيس المباشر له رفض تقديمه مطبوع استئناف العمل والإقتصار فقط بمكالمة هاتفية من السيد النائب مستفسرا بالدارجة المغربية " ولاشي حاد ولا والو".
من جهة اخرى استنكر احد اعضاء التنسيقية الوطنية ما لجأت اليه الوزارة والحكومة من تهديدات تمثلت في الإقتطاع من الأجرة والإنقطاعات ,ناهيك عن الإعتقالات والتدخلات بشتى انواعها مؤكدا بالحرف الواحد ان التنسيقية رغم كل هذا الا أنها بخير وأنهم لن يبرحوا الرباط دون تحقيق مطالبهم .