أحمد ياسين.... ذلك الشهيد
عندما أصاب أمتنا البلاء،
حل الصهاينة كالوباء.
تقتيل و تشريد و ختم بالجلاء.
الكل هُجِّر إلى البيداء،
خيام و لاجئون في العراء.
جوع ،عطش و خلاء.
أطفال يموتون دوما و العالم جبناء.
فرّقهم العدو و جمعهم الشقاء.
فقسّموا بينهم كل شيء بسواء،
لقد عاشوا إخوة في السراء ،
لِملا إخوة في الضراء.
أبعدوا عملهم عن الرياء ،
و نبذوا كل وجوه المراء.
فأخلصوا العمل بصفاء،
ثم تواعدوا فأقسموا على الوفاء.
ياسين رمى أول لبنة البناء ،
فكتب بذلك على نفسه الشقاء.
أوصدوا عليه أبواب الضياء،
فعمِي بعد شلل و داء.
لكنه راح يواصل البناء،
و عرف بأنه للإحتلال الدواء،
فاتفق الكل على استئصال الداء،
فكانت حماس دوما للحرية نداء،
و عُرِف عن أهلها الفداء.
فألبسوا اليهود شيع الشقاء.
لم يستسغ اليهود هذا النداء،
فأجمعوا كلهم ، على ياسين القضاء،
و قبله على كل الرافضين للذل من الشرفاء.
ظنًًّا منهم بذلك إضعاف العداء.
كلاو ألف كلا فذاك هو الغباء.
ياسينُ ...سألت الله الشهادة، خذها إنك من الأصفياء.
طالتك أيدي الغدر بغير رحمة ، فلبيت النداء.
شتتوا جسدك أشلاء،
و تشتت قلوبنا حسرة و بكاء.
سالت منك دماء و دماء ،
و تجمدت في عروقنا كل الدماء.
يا صاحب اللحية البيضاء:
ها قد أصبحت من الشهداء.
فطوبي لك نرجوا الله بك اللقاء،.
و ندعوا لك بالرحمة ، و لقبرك نسأل الضياء.
سلام لك منا شيخ الشهداء ،
سنبقى دوما على العهد أوفياء،
سلام ، سلام و عبارات وفاء.
***** كتبت بمناسبة استشهاد أحمد ياسين *******
مؤسس حركة حمــاس