الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تنظم يوما دراسيا

[abo fatima]

الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تنظم يوما دراسيا

على هامش انعقاد مجلسها الوطني،تنظم الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بتعاون مع فرعها المحلي بمراكش، وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وبحضور ثلة من الباحثين والمفتشين والأساتذة، يوما دراسيا في موضوع : المنهاج الدراسي، تحديات البناء ،مداخل التطوير واكراهات التنزيل:

منهاج التربية الاسلامية نموذجا وذلك يوم الاثنين 29 ذي الحجة 1434هـ الموافق ل 04 نونبر 2013 م بالمركز الجهوي للتكوين المستمر والبحث التربوي بمراكش ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.

جاء في سياق الارضية التي اعدتها اللجنة المنظمة أن تغيير/ تطوير المناهج الدراسية أصبح مطلبا ملحا في ظل الإكراهات التي يعيشها المغرب، سواء القانونية (تغيير الدستور) أو التطورات الاجتماعية التي تجددت معها قضايا كثيرة وإشكالات عميقة وتحديات عويصة لها أثرها في تكوين الشخصية السليمة والإيجابية للمواطن المغربي المسلم المعافى في عقيدته وشخصيته ووطنيته....خاصة في ظل التحولات المجتمعية وما تحمله من تطورات على كل المستويات المعرفية والقيمية والتواصلية ... مما يحتم على كل فاعل تربوي الاهتمام بأمر المناهج الدراسية التي تلعب دورا هاما في تكوين تلك الشخصية عبر المؤسسة التربوية التي تسخر لها الدولة إمكانياتها المختلفة، وتتحكم فيها خيارات متنوعة ومعقدّة، يتداخل فيها المعرفي والإيديولوجي والإبيستيمولوجي والبيداغوجي... وهو اهتمام ينطلق من التقويم، وصولا إلى التطوير والتغيير، بغية مواكبة التطور المستمر في قطاع التعليم، بما يتناسب وحاجات المجتمع ويواكب التطورات العلمية والتكنولوجية على المستوى العالمي.

وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على تطبيق المنهاج الدراسي لمادة التربية الإسلامية، آن الأوان لإعادة النظر في المنهاج، لتقويمه، والوقوف على جوانب القوة لترسيخها، ومعالجة جوانب التقصير؛ باعتبار مادة التربية الإسلامية من أهم المواد التي تنعكس فيها تلك التحولات تأثيرا وتأثرا، من حيث كونها تستهدف القيم المشكلة لشخصية الإنسان المغربي، ما يجعل مطلب تطوير منهاجها أكثر إلحاحا، من خلال الحفاظ على ما تراكم من مكتسبات إيجابية، والبحث عن سبل التحسين والتجويد التي تعين على تيسير عملية التنزيل البيداغوجي والديداكتيكي.

إلى أي حد استطاع منهاج التربية الإسلامية تجاوز الإكراهات القيمية، والاستجابة للحاجة المجتمعية من خلال تصحيح تمثلات المتعلمين تجاه الهدف التربوي الاستراتيجي للمادة؟ وكيف يمكن التكيف الإيجابي مع التحديات القيمية والمعرفية والتكنولوجية على مستوى التنزيل البيداغوجي والديداكتيكي للمنهاج الدراسي؟

الإشكالية:

إلى أي حد استطاع منهاج التربية الإسلامية تجاوز الإكراهات القيمية، والاستجابة للحاجة المجتمعية من خلال تصحيح تمثلات المتعلمين تجاه الهدف التربوي الاستراتيجي للمادة؟ وكيف يمكن التكيف الإيجابي مع التحديات القيمية والمعرفية والتكنولوجية على مستوى التنزيل البيداغوجي والديداكتيكي للمنهاج الدراسي؟

وعليه فان برنامج اليوم جاء كما يلي:

العروض والمداخلات :

-مداخلة د. مصطفى حدية،

"الأسس العلمية لبناء المنهاج الدراسي".

- مداخلة د. فؤاد شفيقي.

" قراءة في بناء المنهاج الدراسي المغربي وآفاق تطويره "

- مداخلة ذ أحمد أيت إعزة.

"إشكاليات إصلاح المناهج والبرامج الدراسية بالمغرب"

(منهاج التربية الإسلامية نموذجا)

- مداخلة د. عبد الله بوغوتة

"أهمية التأهيل المهني للأستاذ في تفعيل منهاج التربية الإسلامية"

ممثل مكوني مادة التربية الإسلامية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين

عمل الورشات:

- توزيع المشاركين عبر ورشات حسب الأسلاك والمستويات

- دراسة ومناقشة ورقات عمل حول تقويم المنهاج الدراسي في ضوء معطيات

المداخلات النظرية.

- التقاسم والمصادقة على المقترحات

- الجلسة الختامية: توصيات اليوم الدراسي