|
أقول للذين يتشدقون بكلمات عن النقابات و دورها و أطرها و كتابها إذا كان عندكم مشكل في متحملي المسؤولية . لماذا عندما يعلن عن تجديد المكاتب الكل يتراجع إلى الوراء . و عندما تتخذ القرارات الكل يوافق ثم ما ينفك يطعن من الخلف بمجرد خروجه.
الآن الكل يتكلم و عند المواقف تعرف الرجال.
عاشت النقابات المناضلة .
غيبوها عن الساحة بهرائكم و انظروا ماذا سيحل بكم ؟ |
|
ليست المشكلة في تعريف النقابة ودورها انما المشكلة تكمن في واقع العمل النقابي بالمغرب الدي تدنىل الى اسفل سافلين ودفع بالطبقة الكادحة الى العزوف عن الانخراط بعد ان لا حظوا بان قطار العمل النقابي زاغ عن سكته فاصبح يدافع لاغناء الغني بصوت الفقير ويزيد من تكريس وتوسيع الفوارق الطبقية .
فبالله عليك كيف يمكن لنقاباتنا ان تتباهى بانجازاتها وبالساحة عبيد يكدحون من اجل دخل لا يتعدى 1800درهم smigلا يمكن ان يقال عنه دخل حتى ولوكانت المواد الغدائية بالمجان.
كيف يمكن ان تطلب برفع لعامة الاجراء بنسبة 30في المائة وهي تعلم بان هده النسبة ستقفز بصاحب المليون الىمايقرب من المليون ونصف في حين لن يتجاوز دخل الكادح 2400درهما .
كيف تسمح النقابات لنفسها ان تطالب او حتى تفكر في خلق سلاليم عليا جديدة بينما سلاليمها الدنيا تعج بالمنتظرين لترقية قد لاتساوي قيمتها ثمن كيس دقيق .
كيف ....كيف....
اما عن تجديد المكاتب فسواء تقدمت او تاخرت وهب انك اصبحت مسؤولا باحدى الفروع النقابية
قستجد نفسك اما م امرين اما التمرد والتخلي بعزتك وكرامتك واما الخنوع لما تفرضه لوبيات المكاتب الاقليمية الجهوية ثم الوطنية . والكل يعلم بان النقابات لا تحمل اسماءها الا في البلاغات او البيانات اما على مستوى الساحة فهي تنسب الى ملاكيها من الاقليم الى الوطن(سير للنقابة دفلان راها هي لتتنقل).
فيما يخص قرار الاضراب فليس المشكل في الاضراب ولا احد يكره الراحة يوم الاضراب لكن المشكلة في عقم الاضراب ومحدودية مفعوليته كوسيلة ضغط على الحكومة . واكبر دليل على دلك هو الاضراب التي كانت تخوضه الجماعات المحليةمرة كل شهر كانه عادة شهرية لكن دون جدوى .
ايها الاخ الكريم لقد ان الاوان لتطهير الجسم النقابي من الاوساخ العالقة به ولتكن الوسيلة المثلى هي العصيان وعدم الاستجابة لقراراتهم لانها تنفعهم وحدهم وتضرنا بتفويت الفرصة علينا.