الكسكس له فوائد عديدة ومن الأفضل طبخه بدون لحم - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر الصحة والتغذية هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالصحة والتغذية والوقاية والقواعد الصحية الضرورية

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية naima zahiri
naima zahiri
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514
معدل تقييم المستوى: 506
naima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميز
naima zahiri غير متواجد حالياً
نشاط [ naima zahiri ]
قوة السمعة:506
قديم 23-08-2014, 17:03 المشاركة 1   
افتراضي الكسكس له فوائد عديدة ومن الأفضل طبخه بدون لحم

محمد فائدط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


إن المجتمعات لا ترقى إلا بقيمها وأصولها، ولا تكتمل سعادتها إلا باحترام تقاليدها وهويتها. والأمة التي تستنبط نمط عيشها من غيرها، تبتعد عن أصالتها وحقيقتها وتفقد القدرة على الوجود بنفسها، ولن تعود إلى أصلها لجهلها بمكوناتها. لهذه الأسباب جميعها، توجب على الإنسان المغربي أن يهتم بثقافته وتاريخه على كل المستويات، ومن بينها، إن لم يكن من أهمها، ثقافته الغذائية؛ لذلك سنحاول، في هذا المقال الأسبوعي، التطرق إلى أهم التحولات الغذائية التي يعيشها الإنسان المغربي وما تحمله بين طياتها من أمراض فتاكة تشكل خطرا حقيقيا على صحته.
الكسكس من الوجبات الرئيسية المعروفة منذ القدم والتي لا تغيب عن المائدة المغربية، خاصة يوم الجمعة. وذكر المؤرخ شارل أندريه جوليان، الكسكس في كتابه «تاريخ شمال أفريقيا»، حيث قال: «اشتهر الأمازيغ في كل العصور بقوة بنيتهم وطول أعمارهم، والواقع أن الذين لايزالون إلى اليوم يثبتون هذا (التبذير المريع للأنفس البشرية) هم من طينة ممتازة، وقد كانوا قنوعين ونباتيين في غالب الأحيان، وقد كان الفلاحون يأكلون الكسكس منذ العهد الروماني».
لذلك، فالكسكس أصله أمازيغي بالمغرب، وتعد المناطق المحاذية للأطلس أول من حضر هذه الوجبة التي توجد كذلك بعدد من بلدان شمال إفريقيا. ومن صفات الكسكس المغربي القديم أنه كان يُدهن بزيت الزيتون، وكان يُطبخ باستخدام القمح الصلب، إضافة إلى تدقيق النساء في الخضر، بحيث لا يستعملون سوى تلك التي تتزامن مع موسمها، بل إنهن كن يستعملن «البطاطس الحلوة» عوض البطاطس المعروفة، وذلك لقيمتها الغذائية العالية.
المغاربة سابقا كانوا يتجنبون اللحم في وجباتهم بشكل ملحوظ، وكانوا يتناولون زيت الزيتون والكسكس والخضر المطبوخة والفواكه الجافة باستمرار، ويحضرون وجبات مفيدة كـ»بركوكش» و»الدواز»، كما كانوا يعتمدون على السمك عوض اللحم كما هو الحال في المدن الشمالية، إلا أنهم أضاعوا بوصلتهم الغذائية حاليا، بسبب تمازج العادات الغذائية والتأثر بالوجبات السريعة، وصارت الأمراض تنتشر بينهم، وأصابت العلل أجسامهم إلى درجة أن صار حتى إرضاع المرأة الشابة لرضيعها أمرا نادرا لندرة حليبها.
نوّع المغاربة في وجبات الكسكس، فكانوا يستخدمون السميدة والشعير و»البلبولة» والقمح الصلب، وكانوا لا يضعون فيه اللحم إلا لماما عندما يزورهم ضيف ما، كما أنهم جعلوا منه وجبة يومية وليس أسبوعية كما صار عليه الحال مؤخرا، زيادة على حرصهم الشديد على عدم تناول الفواكه بعد الأكل مباشرة، لما يشكله الأمر من خطر على صحة الإنسان، وهو للأسف ما صار ينتشر الآن حتى تحول إلى عادة لا تسلم منها غالبية وجباتنا الأساسية.
إن جمالية الوجبات المغربية أدت إلى اعتمادها في عدد من المطابخ الأوربية» لم يعد الأمر متوقفا فقط على الكسكس، بل إن هناك مطاعم شهيرة في أوربا تقدم لزبنائها «الرفيسة بالحلبة والعدس»، بينما نصر نحن على التفريط في نظامنا الصحي».
ينصح بضرورة تناول الخضر وشرب اللبن مع الكسكس، وبشرب الشاي قليل السكر بعد تناول هذه الوجبة، وبالتقليل من تناول اللحوم كل ما ينفع الناس يوجد في النبات وفي كل ما يخرج من الأرض من قطاني وخضر وحبوب وفواكه، وكل ما يضر الناس يوجد في الحيوان سواء الدجاج أو الغنم أو البقر أو الديك رومي. وأشير إلى أن حتى القرآن الكريم نادرا ما أشار إلى تناول اللحوم، ولم يتمظهر ذلك سوى في آيتين كريمتين، وكذا انتقال الشركات الغذائية العالمية إلى مجال النبات بعدما صارت قناعة بأن المتخلف فقط هو من يتناول اللحم بكثرة وهي السائدة في مجتمعاتهم.
لذلك على المغاربة تجنب اللحم أثناء تحضير وتناول وجبة الكسكس، مشدداً أن النظام الغذائي المغربي القديم كان صحياً وكان يبتعد عن كل ما يضر بالصحة، عكس ما يحدث حالياً من تأثر بالوجبات السريعة المستوردة، وبالتالي فعلى المغاربة العودة إلى تراثهم الغذائي القديم وإلا فسيؤدون الضريبة غالية في المستشفيات والمصحات، بسبب أمراض استعمرت أجسادهم نتيجة التحولات السلبية في نظامهم الغذائي.
وللكسكس منافع كثيرة إذ يحتوى على كمية معتبرة من المواد البروتينية (12 جراما لكل 100 جرام)، غير أنها بروتينات غير كاملة لافتقارها إلى بعض الأحماض الأمينية، لذا تجب إضافة أغذية أخرى لتعوض هذا النقص. كما أن كل مائة جرام من الكسكس تعطي حوالي 350 سعرة حرارية، ولكن هذا لا يمنع أن يضاف إلى وجبات الريجيم التخسيسية لسببين الأول هو أنه يمتلك طاقة متوسطة نسبياً، والثاني أنه يمتص كمية كبيرة من الماء تعادل ثلاث مرات حجمه ما يجعل آكله لا يستطيع التهام أكثر من 50 جراماً قبل طبخه، أي ما يعادل 150 جراماً بعد الطهي شريطة عدم إضافة المواد الدسمة إليه لأنها ترفع من الطاقة بشكل كبير.
يحتوي الكسكس أيضا على كمية عالية من السكريات (حوالي 72 جراماً في المائة جرام)، ولكنها تمتاز بكونها مضادة للجوع لأنها تعبر المعدة ببطء ويتم امتصاصها ببطء أيضاً، الأمر الذي يجعل السكر ينساب إلى مجرى الدم ببطء وانتظام بحيث يبقى مستواه فـي حدود ثابتة، وهذا ما يـبـعد عـن الـشـخص الـرغـبـة فـي اللـجـوء إلى تناول المسليات.
السكر في الكسكس أقل منه في الدقيق الأبيض وهذا ما يحول دون تفريغ شحنات فائضة من هرمون الأنسولين التي تساهم عادة في تخزين المزيد من الدهن وبالتالي زيادة الوزن.
للأسباب السابقة فإن الكسكس مسموح به لمرضى السكري الذين يميلون عادة إلى تناول المأكولات الدسمة والبروتينية التي تلحق الضرر بجهازهم القلبي الوعائي الضعيف بالأساس.
يعد الكسكس طعاما مفضلا للذين يبذلون مجهودات عضلية، خصوصاً الرياضيين، إذ يسمح لهم بشحن مخازن سكر الجليكوز الضروري جداً لمد عضلات الجسم بالطاقة للمثابرة في تحمل المجهود الطويل الأمد.
وللإطفال يعد الكسكس غذاء جيدا ، لأنه يمدهم بالطاقة اللازمة لمجهودهم الذهني، ويجعلهم يبتعدون عن السكاكر السريعة الامتصاص. وبالنسبة للكبار الذين كثيراً ما يملكون أسناناً ضعيفة، يعد الكسكس غذاء ممتازا لهم، لأنه جذاب ويبعث على الشهية، وسهل المضغ.
يحتوي الكسكس على كمية ضئيلة من الدهنيات، إلى جانب عدد من المعادن وبعض الفيتامينات، إضافة إلى كمية لا بأس بها من الألياف، وإذا أُكل الكسكس مع الخضر واللحم فإنه يغدو طبقا لذيذً مفعماً بالعناصر الغذائية التي تمد الجسم بكل بما يلزمه من عناصر القوة والحياة.









آخر مواضيعي

0 سؤال
0 عطب في منظومة مسار
0 إعـﻻن بمناسبة عيد اﻷضحى
0 سؤال حول الترقية باﻹختيار
0 5 أشياء تساعدكم على تربية أولاداً أقوياء عقلياً وفكرياً
0 مباريات الدخول للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يومي 11و12 يوليوز 2015
0 الحليب البقري يقضي على الحديد عند أطفالنا
0 بيداغوجيا الخطإ
0 خمسة مقترحات كي يستعيد المدرس مكانته.
0 المراسلة بشأن الترشيح للتدريس بالمؤسسات االفرنسية بالمغرب- يونيو 2015


خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1869
افتراضي
قديم 08-10-2014, 09:19 المشاركة 2   

-****************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك...
على هذه الإفادة الطيبة
تحياتي
-*************-

الأحد01شـوال1441هـ/*/24مــاي2020م
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« علاج الادمان مجانا في المغرب و تونس -نستقبل الطلبات حتى 26.8 | مخاطر الرجيم الكيميائي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التعرق له فوائد عديدة رغم انبعاثاته المزعجة nadiazou دفاتر التـنـمـيـة الـبـشريـة 3 01-04-2016 19:42
تمويلات بدون فوائد لرجال التعليم المغاربة naima zahiri مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية و التكوين 2 25-10-2013 17:00
سكن للتمليك بدون فوائد بنكية saldok الشقـق والمنـــازل 24 11-05-2009 14:32
سيارات بقرض لكن بدون فوائد أم سراج مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية و التكوين 48 29-03-2009 17:05
من فوائد المشي حافيا مع الشرح المفصل brid دفاتر المواضيع العامة والشاملة 4 23-02-2009 18:39


الساعة الآن 11:49


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة