تعد الشخصية القوية والأكثر جاذبية من أبرز ما يؤثر في الآخرين ويمكن الفرد من كسب محبتهم وودهم دون أن يمتلكهم الإحساس بالضيق والملل، حيث أن النفس البشرية تميل بطبيعتها إلى ذوي الشخصية المرحة التي تبعث على الاطمئنان والراحة لوجودها، إلى حد أنها تكون على استعداد لتلبية أي مساعدة يطلبها، وفاء لحسن معاملته واحترامه لغيره واستقبال وجهه البشوش بالابتسامة التي لا تفارقه، وما لها من مفعول يسحر قلوب الآخرين، والتي تجعله متمكنا من إيصال رسالته بكل سهولة ومصداقية.
فبمجرد تواجده والتواصل مع من حوله، ينجذب الجميع إليه بشدة حتى الذين يختلفون معه في الرأي، وذلك لامتلاكه القدرة على الإقناع وقوة التأثير المباشر في الأشخاص
والأحداث.
ويحدد مفهوم الشخصية مجموعة من الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية، والتي تظهر في العلاقات الاجتماعية الذي تصف البنيان العام للشخصية وتدل على تميز الفرد عن غيره بأنماط سلوكية من شأنها أن تحدد طريقته المتفردة والمتميزة في تكيفه مع محيطه وبيئته.
إن تطوير الشخصية وتنميتها لا يحتاج للإمكانيات المادية أو العضلات القوية، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة المشتعلة والعزيمة القوية والقناعة بضرورة التغيير.
-الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية لتحقيق الأهداف بنجاح.
-التقرب من الله والسعي لرضاه.
-الاستماع وحسن الإصغاء للطرف الآخر بلغة الجسد قبل إصدار حكم مسبق قد يخلق التجادل ويدمر العلاقة.
-استشارة أهل البيت وأهل الحكمة وذوي الخبرات الناجحة.
-التواضع وعدم التعالي على الآخرين.
-امنح الآخرين مقابل ما تأخذه منهم من محبة واهتمام ليراعوا مصالحك ويهتموا بك بدون تردد.
- تحريك الدوافع النفسية لدى الآخرين بإحساس وجودهم ومساعدتهم عند الحاجة.
وأخيرا بالصدق والاحترام تملك قلوب الآخرين وتكسب شخصية جذابة ترسخ في ذاكرة الآخرين، ولا تنسى سواء أحبوك أم كرهوك.
نعيمة الوعاي (مدربة في التنمية الذاتية)