في سابقة خطيرة، تنم عن حقد صهيوني على الإسلام، أقدمت شركات صهيونية، على وضع صورة لـ"قبة الصخرة" المشرفة، ومدينة "القدس" الشريف، على زجاجات خمر.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
وقال الشيخ "محمد حسين" المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك: إن هذا الانتهاك استخفاف بمشاعر - ما يقارب المليار ونصف المليار مسلم، مضيفًا أن هذه الزجاجات تُصنع في أوكرانيا، وتصدّر إلى الكيان الصهيوني، حيث يتم تسويقها.
وأوضح مفتي القدس أن مثل هذه الصور، كانت قد وضعت على زجاجات خمر سابقًا، وتم الاعتراض على ذلك، إلا أن الشركات الصهيونية عادت للقيام بهذه الخطوة مرة أخرى.
وأضاف الشيخ "حسين" أن الاحتلال يعمل - بكافة الوسائل والطرق - للمس بالمسجد الأقصى المبارك، سواء من خلال الحفريات، والأنفاق، أو من خلال الصور، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تظهر صورة "قبة الصخرة" على زجاجات الخمر، وهي تهدف إلى الكثير من المخططات المُبيّتة ضد المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات.
وتابع: "ففي حين تشوه سلطات الاحتلال صورة المقدسات الإسلامية؛ فإنها تقوم بأعمال ضد المسجد الأقصى المبارك، حتى إذا ما حصل أي ضرر ضده، فإن العالم لا يتدخل؛ لأن قبة الصخرة موجودة، وسلطات الاحتلال توهم العالم الخارجي، بأن قبة الصخرة هي المسجد الأقصى".
وناشد خطيب المسجد الأقصى، جميع وسائل الإعلام، بالتركيز على توضيح الفرق بين المسجد الأقصى المبارك، التي تعمل سلطات الاحتلال على المس به بأية طريقة، وبين قبة الصخرة المشرفة، التي لا تستثنى أيضًا من الممارسات ضدها.
لاحول ولا قوه الا با الله العلي العظيم اللهم دمرهم ياعزيز ياقوي
وصلت بهم الوقاحة الي هذا الحد لكن لا نستغرب منهم الخنازير
قولو امين
اللهم دمرهم انهم لايعجزونك اللهم شتت جمعهم ورمل نسائهم ويتم اولادهم وزلزل الارض من تحتهم
اللهم امين ...