"وقد صدحت أصواتهم ذكورا وإناثا تندد بواقع تعليمي أقل ما يقال عنه أنه متخلف، يهدر الوقت ويبدد الطاقات ويضيع الجهود، تعليم يفتقد لكل مظاهر العدالة والنزاهة والمصداقية، ويغيب عنه مبدأ تكافؤ الفرص ويعيث فيه فسادا تعليم حر لاحسيب له ولا رقيب، ولا حدود فيه لسخاء وجود في بيانات النقط. هو تعليم ضاع معه أبناء الفقراء من الخبازين والنجارين والصباغين والنقالين بل وحتى أبناء الطبقة المتوسطة من الأساتذة و الموظفين
مقتبس من مقال احد الدفاترين الاعزاء
."
واليكم مظهرا مشينا لهدا التعليم
ظاهرة خطيرة في مدينة عين بني مطهر الا وهي ظاهرة الدروس الخصوصية التي يستغلها بعض الاساتدة للتمييز بين التلاميد داخل الفصل الواحد فيرفع من نقط من يقدم له هده الدروس ويحرم من لا يقوم بها عنده.وانني اهيب بالسيد وزير التربية الوطنية ان يوجه عنايته الى هده المدينة التي يعاني تلاميدها من هده المشكلة وينقد هؤلاء التلاميد الدين اصبحوا ضحية خوفهم من نقطة الاستاد او من انتقامه بوجه عام.
ونهيب بكل الدفاتريين ان يقفوا مع هؤلاء التلاميد برفع نفس الالتماس للسيد وزير التربية الوطنية.فكم من معطل في هده المدينة يحرمه هؤلاء من كسب لقمة عيش بتقديم دروس الدعم ويدفعهم الى الوقوف في احتجاجات لامبرر لها سوى تحكم الستاد في التلميد بواسطة الفروض التي لا يسمح للتلميد حتى بمعاينة اخطائه ان ارتكبها.
وشكرا