السلام عليكم. لوحظ في الانتخابات الجماعية الأخيرة أن هناك بعض الإخوان من رجال التعليم ممن شاركوا في هذه الانتخابات كرؤساء مكاتب، تم الطعن في حيادهم أثناء القيام بهذا العمل، أو بخرق القانون.
هناك من هؤلاء الإخوة من شارك تحت ضغط المذكرات الوزارية و الجهوية و المحلية و كذلك بسبب إلحاح السلطات المحلية، و اليوم وجد المتهم منهم نفسه وحيدا في دوامة من التنقلات و الإستدعاءات و التأجيلات و التحقيقات بدون أية مؤازرة من أي كان.
هل يعقل ألا نحرك ساكنا أمام هذه الوضعية المأساوية التي يعيشها هؤلاء الإخوة نفسيا و ماديا ومعنويا، و كأن الأمر لا يمسنا لا من قريب و لا من بعيد.
أقترح أن نفكر جميعا في السبل التي قد تمكننا من مساندة هؤلاء الإخوة في هذه المحنة التي لا نتمناها لأحد، مرغمين أولئك الذين كانوا بالأمس القريب يحثوننا على المشاركة بأن يتحملوا مسؤولياتهم و يقومون بمؤازرة من في حاجة إلى مؤازرة.
أتمنى أن يجد هذا الاقتراح آذانا صاغية و إرادات قوية، و نتمكن على الأقل من رفع من معنويات إخواننا في الحرفة.