قصة المغرب الحقيقية و أين تكمن أهميته بالنسبة لأمريكا! . - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية naima zahiri
naima zahiri
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514
معدل تقييم المستوى: 505
naima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميز
naima zahiri غير متواجد حالياً
نشاط [ naima zahiri ]
قوة السمعة:505
قديم 01-12-2013, 15:22 المشاركة 1   
منقول قصة المغرب الحقيقية و أين تكمن أهميته بالنسبة لأمريكا! .

أفشين مولوي
خلال زيارة الملك محمد السادس إلى العاصمة الأميركية واشنطن، تركزت الكثير من تكهنات وسائل الاعلام والتحليلات والمناقشات حول الاستقرار النسبي في المغرب بمواجهة الانتفاضات العربية، والدور المحتمل للعاهل المغربي كوسيط في التحديات الرئيسية في الشرق الأوسط التي تواجه الولايات المتحدة الأميركية.
بالنسبة إلى واشنطن، المغرب هي الدولة العربية المستقرة والمعتدلة نسبياً مع احتمال أن تكون نموذجاً إقليمياً للإصلاح وقوّة من أجل الاستقرار. لكن هذا التحليل فشل في التقاط العنصر الأكثر ديناميكية وإثارة للاهتمام لمستقبل المغرب، وهو دورها المحتمل باعتبارها المركز التجاري لأفريقيا وموطناً لبعض من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.

سعى مسؤولون مغاربة وأعضاء الوفد التجاري الذي رافق الملك في زيارته إلى واشنطن لتغيير سير المحادثة من سياق الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى مستقبل أفريقيا الواعد.

نحن أفارقة

في العديد من المناقشات التي أجراها الكاتب مع أعضاء الوفد المغربي، لاحظ تكراراً في فكرة واحدة مفادها: "نحن أفارقة ويجب أن نلعب دوراً في مستقبل أفريقيا". هذه العبارة تردد صدى مقولة الملك الراحل الحسن الثاني الذي قال ذات مرة: "فروعنا تميل الى أوروبا، لكن جذورنا في أفريقيا".

على مدى العقد الماضي، كانت أفريقيا تشكل ستة من الاقتصادات العشرة الأوائل الأسرع نمواً، فالطبقة المتوسطة المتنامية في القارة تمثل فرصة كبيرة للشركات العاملة في تجارة التجزئة، والاتصالات السلكية واللاسلكية، الخدمات المصرفية، البنية التحتية والتأمين ومجموعة كاملة من القطاعات الأخرى.

هذا الواقع أثار اهتمام وانتباه كبار المستثمرين حول العالم. مجموعة كارلايل، واحدة من أبرز شركات الأسهم الخاصة في العالم أطلقت صندوق أفريقيا، في حين أن البنوك الاستثمارية العالمية حشدت مكاتبها في أفريقيا، كما أن شركات المستهلك من شنغهاي إلى شيكاغو تستهدف الطبقة الوسطى في أفريقيا وشركات المحاماة العالمية تضخ المزيد من الموارد إلى أفريقيا أكثر من أي وقت مضى.

وضع جيد

المغرب في وضع جيد يؤهلها للعب دور المحور والمدخل إلى الاقتصادات الافريقية النامية. وبالنسبة للشركات المغربية أفريقيا ليست "اكتشافاً"، فهذه الدولة هي ثاني أكبر مستثمر في القارة الأفريقية بعد جنوب أفريقيا.

العديد من الشركات المغربية تستثمر بكثافة في أفريقيا على مدى العقد الماضي. الخطوط الجوية الملكية المغربية تسيّر رحلات الى 36 وجهة في أفريقيا من مركز عملياتها في الدار البيضاء – مما يجعلها واحدة من أوسع الشبكات مقارنة بأي شركة طيران أخرى.

(التجاري وفا بنك) يدير واحدة من الشبكات المصرفية الأكثر شمولاً في أفريقيا، كما أن اتصالات المغرب تدير شبكة واسعة وقوية تغطي أفريقيا.

"المغرب هو أول بلد أفريقي"، قال إبراهيمي، رئيس مدينة الدار البيضاء المالية الجديد، مضيفاً: "نحن في وضع جيد يؤهلنا لنصبح مركزاً مالياً لأفريقيا. لدينا أصول مصرفية قوية - الثانية في أفريقيا – وقد استثمرت بكثافة في جنوب الصحراء الكبرى".

يقود إبراهيمي مبادرة حكومية لجذب الشركات العالمية لاقامة قاعدة عملياتها الأفريقية في الدار البيضاء من خلال سلسلة من الاستثمارات والحوافز القانونية والضريبية.

ونجحت هذه الخطة بالفعل في اجتذاب 30 شركة، بما في ذلك شركة بيكر العالمية للقانون، وشركة ماكينزي وبنك بي إن بي باريبا الفرنسي.

خيار بي إن بي باريبا هو الاكثر اثارة للاهتمام، نظراً لدور فرنسا نفسها كمركز لأفريقيا، لا سيما غرب افريقيا الناطق بالفرنسية.

باريس تسوق نفسها

لسنوات عديدة، تسوّق باريس نفسها للعالم كمركز لغرب أفريقيا، في حين تسعى مدن أخرى للعب دور المحور الأفريقي، من بينها نيروبي وجوهانسبرغ ودبي. ويشار الى أن طيران الإمارات يسير رحلات إلى اثنين وعشرين وجهة في أفريقيا.

مصطفى شراب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ocp المصدرة للفوسفات، وهي أكبر مصدر في العالم، قال إن شركته بدأت تستثمر بشكل أكبر في أفريقيا. وأضاف: "في الماضي، كان الانتاج الفائض فقط يذهب إلى أفريقيا، أما الآن فنحن نكرس إنتاجنا إلى السوق الأفريقية".

يشار إلى أن شركة ocp قد تكون الأكثر أهمية في المغرب، فهي تشكل 24٪ من مجموع صادرات البلاد، كما أن منتجاتها أساسية لمجال الزراعة في العالم، وبالتالي في تحقيق الأمن الغذائي العالمي.

وفقاً لشراب، فإن "80٪ من الأراضي الصالحة للزراعة في أفريقيا لا تزال غير مستخدمة"، مشيراً إلى أن أفريقيا كانت واحدة من أسرع المناطق نمواً في الشركة التي أرسلت منتجاتها لسنوات عديدة، الى الشرق والغرب، انما نادراً الى الجنوب.

وشدد شراب على أن الشركات الغربية ستحتاج إلى فهم السوق الأفريقية من الأرض، وليس من المؤتمرات في باريس أو لندن. واضاف "على سبيل المثال، لقد توصلنا الى تركيبة نوع جديد من الأسمدة التي تتكيف مع التربة الأفريقية".

شراب، وهو مدير تنفيذي سابق في (وورد بنك) يضحك عندما يرى مصطلح "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" (mena) المستخدم من قبل معظم المؤسسات الدولية. ويقول: "ما معنى هذا المصطلح؟ انه غير صحيح".

وتحدث شراب مؤخراً في جامعة هارفارد مذكراً جمهوره بأن 10 من الدول العربية الـ 22 موجودة في أفريقيا.

النفط والغاز

إبراهيمي وشراب أشارا أيضاً إلى أن توسيع الميناء والبنية التحتية للمطارات في المغرب يجعلها أكثر استعداداً وتجهيزاً للعب دور بوابة أفريقيا. لكنّ هناك عنصراً آخر يمكن أن يعزز موقف المغرب في هذا الإطار وهو النفط والغاز.

في الآونة الأخيرة، تشهد المغرب ذروة في مجال النفط والغاز، فهناك 10 منصات تنقيب عن النفط والغاز قبالة مياه المحيط الأطلسي للمغرب، وهذا أمر غير مسبوق. منذ عام 1990، كانت هناك 9 منصات فقط في البلاد، أما الآن فقد اجتذبت التكنولوجيات الجديدة والحفر في المياه العميقة عدداً كبيراً من شركات النفط والغاز العالمية.

هذه الاكتشافات الجديدة سوف تعزز استقرار الاقتصاد الكلي في المغرب وترسخ مكانتها كمركز تجاري واقتصادي لأفريقيا.

الكاتب أفشين مولوي هو باحث في جامعة جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة في واشنطن.

.









آخر مواضيعي

0 سؤال
0 عطب في منظومة مسار
0 إعـﻻن بمناسبة عيد اﻷضحى
0 سؤال حول الترقية باﻹختيار
0 5 أشياء تساعدكم على تربية أولاداً أقوياء عقلياً وفكرياً
0 مباريات الدخول للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يومي 11و12 يوليوز 2015
0 الحليب البقري يقضي على الحديد عند أطفالنا
0 بيداغوجيا الخطإ
0 خمسة مقترحات كي يستعيد المدرس مكانته.
0 المراسلة بشأن الترشيح للتدريس بالمؤسسات االفرنسية بالمغرب- يونيو 2015

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« تقرير: حفل توقيع كتاب “التربية والتنمية وتحديات المستقبل”، للأستاذ الصديق الصادقي العماري بفاس | وفاة الممثل الأمريكى "بول ووكر" بطل فيلم "Fast and Furious" فى حادث سيارة . »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البنك الدولي ‬يدق ناقوس الخطر بالنسبة لجودة التعليم في ‬المغرب العصيمي دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 16-09-2013 22:23
خرائط لكل جهات المغرب للمساعدة في تحديد الخيارات الافضل اثناء ملء التعيينات بالنسبة للأساتدة الخريجين الجدد لهاته السنة naima zahiri دفاتر مستجدات الحركة الانتقالية 2017 0 07-07-2013 15:00
الرئيس اليمني يطلب المسامحة من شعبه و يهرب لأمريكا (+فيديو) ابو ندى دفاتر المواضيع العامة والشاملة 0 22-01-2012 21:25
التدريس الفعال و أهميته ahmida مكتب المدير 4 18-01-2009 20:05


الساعة الآن 16:44


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة