الجريدة التربوية الالكترونية
مباشرة بعد الخطاب الذي القاه الملك محمد السادس يوم الثلاثاء الماضي في الذكرى الستين لثورة الملك والشعب، والذي خصصه للحديث عن االمنظومة التربوية، وانتقد من خلاله حكومة بنكيران،استنفرت وزارة التربية التي يقودها محمد الوفا مصالحها.
وعلمت "فبراير.كوم" أن مديرية التواصل بوزارة التربية الوطنية قد انكبت مباشرة بعد الخطاب على التفاعل مع الخطاب الملكي، وبدأت في جمع جميع الآراء التي كتبت حول الوزارة والخطاب الملكي الذي تأسف فيه الملك عن الوضعية التي تعيشها المنظومة التعليمية.
وأوضحت مصادرنا، أن الوفا ووزارته، شرعوا حتى في جمع التعليقات التي ترد في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك والتويتر، المتعلقة بالوزارة.
وكان الوزير المتمرد على أمينه العام حميد شباط، في تصريح سابق لموقع "فبراير.كوم" عشية الخطاب الملكي، الذي أكد فيه الملك أنه "من عير المعقول أن تأتي أي حكومة جديدة بمخطط جديد، خلال كل خمس سنوات، متجاهلة البرامج السابقة علما أنها لن تستطيع تنفيذ مخططها بأكمله، نظرا لقصر مدة انتدابها"، قد قال :" منذ تنصيبي وزيرا للتربية الوطنية ومل تصريحاتي التي أدليت بها أكدت أنه ليس من المعقول أن يأتي وزير بمخطط وينسفه الوزير الذي بعده بمخطط آخر".