|
[color=darkslategray][/size]
لم تأت يا أستاذ بسند لا من الكتاب ولا من صحيح السنة ،واعتمدت على خرافة الاجماع ،أيعقل أن يحصل في لحظة من لحظات التاريخ اجماع بين جميع العلماء ؟ وبالأحرى بين العلماء وما تسميه انت بالعامة ؟
اختلف العلماء يا أستاذ في الجزء من الجسد الذي يمكن اعتباره عورة ،بالنسبة للأمة وبالنسبة للحرة و...
الاجماع لا يمكن أن يوجد أبدا ،فكيف تسمح لنفسك باعتبار المخالف للاجماع المزعوم مخالفا للأسلام ؟ أم هي تلك التقنية البئيسة القديمة الراشية التي تستهدف إسكات عباد الله ؟
الاسلام هو الكتاب الكريم وما ثبت من السنة فقط وفقط ، أما الباقي فهو فكر إسلامي خاضع للمناقشة والاختلاف والنقد . |
|
و الشريف, أسي عمر, نحن نناقش نقاشا المفروض فيه أن يكون هادئا, فلم التوتر المفعمة به كلماتك.
على أي النقاش معك مرحب به, و هذا دليل كاف على عدم وجود لا تأميم للإسلام و لا إسكات لعباد الله.
و لكن آسمح لي, عدم معرفتك بقيمة الإجماع التشريعية و حجيته, فهذا يفقدنا أرضية التواصل.
الإجماع يا صديقي هو أصل/دليل كلي, و قوته أنه لايكون إلا عن دليل, و بالتالي فعندما ينعقد الإجماع على حكم شرعي فلا تقوم في وجهه آحاد الأدلة, هذا معلوم لكل من طالع كتب أصول الفقه. و لهذا فعندما أطرح دليل الإجماع فهذا يشكل مرحلة متقدمة و تتجاوز المطالبة بالإتيان بآحاد الأدلة.
و أنا أتفق معك أن الفكر الإسلامي هو بشري و يخضع حتى للضرب به عرض الحائط. أما الإسلام فهو كتاب و سنة و إحماع و قياس, ثم باقي الصادر المختلف حولها, من مصالح مرسلة و آستحسان و آستصحاب......