Abderrahman Alami
___________________
حكاية أستاذ مغفل:
كانت فرصة المغادرة الطوعية وضيعناها لأننا كنا في غفلة ونعيش وهم أداء الرسالة التربوية، والأشد مرارة من ذلك هو أن المستفيدين من المغادرة حصدوا عشرات الملايين تجاوزت 150 مليون سنتين عند بعضهم واستفادوا من تقاعد بنسبة 2% ولما بلغوا سن التقاعد 60 سنة ارتفعت نسبة الاستفادة إلى 2.5 % أي بزيادة 20% لتصل اجرة التقاعد 100%، وبعضهم تم التعاقد معه في أسلاك الادارة بأجرة شهرية أكثر من أجرته السابقة وأغلبهم دخلوا في مشاريع خاصة كالمدارس الخصوصية، ويطلب منا نحن المغفلين أن نتضامن معهم من خلال إصلاح صندوق التقاعد ليستفيدوا من أجرتهم الكاملة 100% وأنا المغفل المتضامن سترتفع مساهمة انخراطي ب 4% وتخفض أجرتي بعد التقاعد ما بين 40 و50 % إذا اتممت 40 سنة كاملة من العمل وبمتوسط أجرة 10 سنوات الأخيرة من العمل كل ذلك بعد عمر 65 سنة، إنها أعظم حكومة وأروع حكامة فيها كل أنواع الحكامة إلا العدالة.
وهذه وضعية المغفلين مثلي والمنتظرة بعد الاصلاح:
مثال أستاذ سلم 11 بأجرة شهرية 10000درهم، في الوضعية الحالية يحافظ على الأقل على نفس الأجرة وقد تزيد ب 1000 درهم ، وفي الوضعية بعد الاصلاح التضامني 7900 درهم إذا أكمل 40 سنة وقضى 10 سنوات الأخيرة في نفس السلم
ملحوظة : عدد مهم من الوزراء في الحكومة ومن البرلمانيين هم من المستفيدين من المغادرة الطوعية