:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 13 - 3 - 2008
المشاركات: 310
|
نشاط [ نقابي مخلص ]
معدل تقييم المستوى:
229
|
|
14-02-2009, 18:00
المشاركة 5
القضية ليست قضية ميثاق، بل قضية سياسة تعليمية ، ومنذ للاستقلال و السياسة التعليمية المتبعة فاشلة، فما معنى أن يمر نصف قرن عن الاستقلال ، و تبقى ألأمية في مستوى مت تركه الاستعمار ، وما معنى أن نتخبط لمدة نصف في قرن في مسألة لغة التعليم هل هي عربية أم فرنسية والآن نضيف الأمازيغية ، نصف قرن ونحن نتكلم عن المدرسة العمومية التي تعد المواطن الصالح ، و عندما يتخرج نجده صالحا للقمع أو صالحا للتدجين ، ورغم اعتراضاتي الكثيرة على الميثاق الوطني للتربية والتكوين و خاصة منطلقاته الايديولوجية ، نجد أن الدولة لم تستطع أن تفي بالتزاماتها خلال عشر سنوات ، و اكتفت ب المنشطات "Dopage" لتحسين الأرقام بغض النظر عن طبيعة الأرقام ، فيكفي أن يتسجل التلاميذ و التلميذات في المدرسة ، لتعتبرهم الدولة متعلمين ، و إن غابت المرافق ، و انعدمت الوسائل ، و أحبطت الشغيلة ، إن الفاشل اليوم ليس الميثاق ، بل المسؤولين السياسين دون استثناء ،و لن ينفع المخطط الاستعجالي في شيء فصياغته على عجل ، استعجلت فشله ،
في الختام عندما نتكلم عن فشل السيلسة التعليمية ، فإننا نجزم بفشل السياسيين القائمين على هذه السياسة . و بالتالي إذا لم تحسم القضية السياسية فلن تحسم القضية التعليمية .
وسابقا كنا نردد :هذا تعليم طبقي أولاد الشعب في الزناقي
و البديل الحقيقي تعليم شعبي ديمقراطي
أما اليوم هم يرددون : لأولاد نا تعليم راق و لأولاد الشعب الشهادة والزناقي ،
و البديل الرأسملي تعليم عمومي غير مجاني
أما نحن شعب المربين فلقد سلط علينا قوم "المرابين " و الذين لا يرون في التدريس سوى ترقية بالمتريس . فضعنا و ضاع التعليم
d8sg6f fg Les tambours transmettent la bonne nouvelle ,les envahisseurs ne sont pas immortels
|