لم تعد النقابات تخيف السلطة في المغرب. - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية هنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية naima zahiri
naima zahiri
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514
معدل تقييم المستوى: 505
naima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميز
naima zahiri غير متواجد حالياً
نشاط [ naima zahiri ]
قوة السمعة:505
قديم 01-11-2014, 14:23 المشاركة 1   
رأي لم تعد النقابات تخيف السلطة في المغرب.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
في هذا المقال يتحدث الإعلامي علي أنوزلا عن إضراب 29أكتوبر، يحدد الرابحين والخاسرين، ويتحدث عن التحولات التي عرفتها الحركة النقابية، وكيف دجنت السلطة النقابات وحولتها إلى أداة طيعة في يد السلطة والاحزب.


شهد المغرب منتصف هذا الأسبوع إضرابا عاما دعت إليه أكبر المركزيات النقابية، ودعمته تنظيمات يسارية وإسلامية معارضة للحكم، واختلفت التقديرات في تقييم نتائج هذه الدعوة للانقطاع عن العمل. بالنسبة لأصحاب الدعوة فإن الإضراب نجح بنسبة 83 في المائة، أما الحكومة فقالت إن النسبة التي تعطلت عن العمل يوم الإضراب لم تتجاوز 40 في المائة. أما صحيفة “أخبار اليوم” وهي أقرب الصحف المغربية إلى الاستقلالية، وإن كانت لا تخفي تعاطفها مع حزب “العدالة والتنمية” الذي يقود الحكومة، فوضعت عنوانا يقول: “إضراب عام خال من الحرائق والدماء والمواجهات”.
الأكيد هو أن الإضراب مر بسلام، مقارنة مع الإضرابات الكبيرة التي عرفها المغرب في العقود الماضية وأدت إلى اضطرابات استدعت تدخل الجيش كما حصل في إضراب عام 1965 في الدار البيضاء الذي انتهى بمجازر ومقابر جماعية. أو اضراب بداية الثمانينات من القرن الماضي الذي تحول إلى أكبر عملية انتقام، عندما أقدمت السلطة على فصل واعتقال المشاركين فيه واغلبهم من موظفي سلك التعليم والطلاب. وفي مطلع التسعينات تحولت الإضراب إلى فوضى وعمليات تخريب ومواجهات استدعت التدخل العنيف لقوات الشرطة والجيش وانتهت بالقتل والقمع والاعتقالات.
الإضراب الأخير الذي شهده المغرب مر مرور الكرام، لم يتم شل الحياة كما توعدت بذلك النقابات، ولم يفشل كما أرادت ذلك الحكومة. وفي مساء يوم الإضراب جلس ممثلو النقابات والحكومة داخل ستوديو التلفزيون الرسمي لممارسة هوايتهم المفضلة: المزايدات السياسوية. لكن ما الذي ربحه الشعب من هذا الإضراب؟ فالحكومة عادت إلى نفس خطابها المتعجرف، والنقابات عادت إلى مزايداتها السياسية، أما الخاسرون فهم كثر، أولهم الموظفون المضربون الذين ينص القانون على اقتطاع تعويضات أيام الإضراب من أجورهم الشهرية. فالإضراب رغم أنه حق ينص عليه الدستور إلا أنه ممنوع بقوة القانون! والخاسر الثاني من الإضراب هم بسطاء المواطنين الذين تعطلت بعض مصالحهم أو اضطربت تنقالاتهم عبر وسائل النقل العمومية يوم الإضراب. أما أكبر الخاسرين فهم أطفال المدارس العمومية الذين وجدوا أنفسهم في الشارع بينما كان أقرانهم على مقاعد دراستهم داخل المؤسسات التعليمية الخاصة!
مشكلة العمل النقابي في المغرب أنه تحول إلى عمل فئوي يدافع عن فئات محدودة من الموظفين والعمال، تحتكره الأحزاب، وتوظفه السلطة، ويختطفه نقابيون احترفوا الارتزاق به. أما الفئات العريضة من الشعب المغربي من العاطلين عن العمل ومن العاملين في الاقتصاد غير المهيكلة ومن المنسيين في القرى والبوادي فمجرد حطب في نار المزايدات السياسية بين النقابات وأحزابها من جهة والسلطة وحكومتها من جهة أخرى.
لقد انتبهت السلطة في المغرب مبكرا إلى أهمية وخطورة العمل النقابي، فبادرت منذ فجر الاستقلال إلى تدجين النقابات الكبيرة وتشتيتها وشراء قياداتها، وفي حالات أخرى اغتيال واعتقال وقمع ومعاقبة الرافضين للدخول إلى بيت طاعتها. وساهمت الأحزاب السياسية في تمزيق الجسم النقابي وفقدانه استقلاليته ومصداقيته، فتحولت النقابة إلى مجر رد صدى لقرارات الحزب، قبل أن يتحول زعيم الحزب إلى بسط زعامته على نقابة حزبه كما هو حال حزب “الاستقلال” اليوم، وهو أحد أقدم الأحزاب المغربية. وأخير، سهلت انتهازية ووصولية النقابيين مهمة السلطة ودور الحزب في الإجهاز نهائيا على دور النقابة كصوت لضمير المجتمع.
هذا الصوت غاب في اللحظات التاريخية التي عاشها المغرب، وكان آخرها لحظة “الربيع العربي”، عندما اختارت النقابات الاصطفاف إلى جانب السلطة ضد الشعب. فلا غرابة أن يغيب تأثير النقابات في المغرب، وعددها بالعشرات، في يوم إضرابها العام!
ولا مقارنة اليوم بين مآل العمل النقابي في بلد مثل المغرب تحولت فيه النقابات إلى مرتع للريع، والفساد، والزبونية، وبين تونس التي وقفت نقابتها العتيدة خلف ثورة شعبها حامية لها وحكما بين مكوناتها وضامنا لاستمراريتيها.









آخر مواضيعي

0 سؤال
0 عطب في منظومة مسار
0 إعـﻻن بمناسبة عيد اﻷضحى
0 سؤال حول الترقية باﻹختيار
0 5 أشياء تساعدكم على تربية أولاداً أقوياء عقلياً وفكرياً
0 مباريات الدخول للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يومي 11و12 يوليوز 2015
0 الحليب البقري يقضي على الحديد عند أطفالنا
0 بيداغوجيا الخطإ
0 خمسة مقترحات كي يستعيد المدرس مكانته.
0 المراسلة بشأن الترشيح للتدريس بالمؤسسات االفرنسية بالمغرب- يونيو 2015

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« "مجلس بركة" يوصي برفع سنّ التقاعد إلى 63 سنة في المغرب | بنكيران غاضب من رجال التعليم »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
4 صفات تخيف الرجل وتبعده عن المرأة naima zahiri السعادة الزوجيـة 2 23-07-2014 21:25
مهزلة النقابات في المغرب يبعون الثور و ..... naima zahiri دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية 0 13-07-2014 01:41
دخول النقابات على خط الاحتجاج الاجتماعي في المغرب التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 1 28-08-2012 20:11
النقابات التعليمية في المغرب أية مصداقية?????? ibn khaldoun الأرشيف النقابي 0 16-06-2009 15:09


الساعة الآن 10:05


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة