وقفة 28 مارس تنسيقية اساتذة الوسط القروي طنجة اصيلة
في اطار التنسيق الجهوي نفذت التنسيقية المحلية لنساء ورجال التعليم الوسط القروي وقفة احتجاجية متميزة بحضور الاستاذات والاساتذة المناضلين الذين كانوا عند الموعد والذين ابانوا عن التحامهم وتكاثفهم وعبروا عن حسهم النضالي العالي نصرة للمدرسة العمومية القروية ولحقهم في الاستفادة من شروط سوسيو اقتصادية وتربوية لمزاولة مهامهم .
كما عبرت التنسيقية من خلال الشعارات والكلمات الملقات على هامش الوقفة عن
** تثمينها لخطوة التنسيق بين تنسيقيات الجهة باعتباره المدخل الموضوعي والاستراتيجي لتوحيد النضال على المستوى الجهوي
**ادانتها الشديدة للقمع الهمجي الممنهج والتنكيل الذي تعرض له اساتذة الزنزانة 9 والاساتذة المشاركون في مسيرة يوم الكرامة صبيحة الاثنين 26 مارس .وتنديدها لاعتماد مقاربات امنية بدل الحوار لتسوية الملفات العالقة
**رفضها القاطع لمسودة القانون التنظيمي الذي يجعل من حق الاضراب ريعا نضاليا يمنح للمحضوضين
**مطالبتها باقرار نضام اساسي عادل يراعي خصوصيات المدرسة العمومية بالوسط القروي
**استنكارها لتماطل الحكومة في تفعيل مرسوم التعويض على الوسط القروي والرفض القاطع لتقنين هذا النوع من التعويض واستغرابها لصرف ملايين الدراهم على مشروع الميثاق الوطني الذي اعلن رسميا عن فشله اضافة ل 800 مليار سنتيم علىى المخطط الاستعجالي دون تقديم تقارير دقيقة حول مصير هذه الميزانية الضخمة والجهات التي استفادت منها خصوصا مع الوضع الكارثي الذي اصبح يعيشه التعلبم العمومي وتذيل المغرب لسبورة الترتيب العالمي في التعليم خير معبر عن هذا الوضع .كما تستنكر مصادرة ومحاصرت الحق المشروع في التعويض على العالم القروي والرفع من قيمته بما لا يقل عن 1500 درهم
**دمقرطة الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية والمحلية وفق معايير دقيقة ومضبوطة ,قائمة على مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص
وفي الختام شدد المنسق على مواصلة الصمود والنضال لانتزاع الحقوق المشروعة للشغيلة التعليمية بالوسط القروي لانه الخيار المرحلي كما حيا جميع الاساتذة والاستاذات على انضباطهم ومسؤوليتهم وحضورهم النوعي والمتميز