بيان حقيقة للسكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين الكونفدراليين‎

[رشيد بنجلواجة]

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية للتعليم
المكتب الوطني
السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين الكونفدراليين
بيان حقيقة
تفاجأ الأساتذة المبرزون بتصريحات السيد وزير التربية الوطنية في برنامج مساءات تربوية
يوم الأربعاء 06 يونيو 2012 و كذلك خلال رده أثناء إجابته عن سؤال شفوي أمام البرلمان
يوم الاثنين 11 يونيو 2012، و التي يدعي من خلالها أنه تمت تسوية كل النقاط الخلافية في ملف الأساتذة المبرزين باستثناء عدد ساعات العمل الأسبوعية كونهم يطالبون بحصة أسبوعية للتدريس
لا تتجاوز ثمان (08) ساعات فقط.

و الواقع أن هذا الملف لازال يعرف نقطا خلافية عدة، من قبيل أسلاك التدريس، الأرقام الاستدلالية، التعويضات، الترقية، الساعات الإضافية الإجبارية، الحركة الانتقالية والحق في تسجيل رسالة جامعية يواصل من خلالها الأستاذ المبرز تكوينه الأكاديمي المفيد لطلبته...؛ أما بخصوص الحصة الأسبوعية للتدريس فمطلبنا كان دائما :
• 18 ساعة بالثانوي التأهيلي تخصص منها 4 ساعات لتأطير الأطر التربوية والبحث العلمي التربوي؛
• 12 ساعة بأسلاك ما بعد الباكلوريا، بكل من الأقسام التحضيرية للمعاهد العليا للمهندسين
وأقسام تحضير شهادة التقني العالي ومراكز التكوين.

و إننا في السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين الكونفدراليين نعلن للرأي العام الوطني عن ما يلي:
1. استنكارنا الشديد لتصريحات وزير التربية الوطنية لوسائل الإعلام و أمام البرلمان و التي تستهدف دغدغة عواطف الآباء و تأليب الرأي العام، ليس إلا؛
2. نثمن العطاء المتميز للأساتذة المبرزين و الذي تشهد به نتائج الطلبة في المدارس و المعاهد العليا للمهندسين و في المباريات الدولية؛
3. مسودة مشروع النظام الأساسي المقدمة من طرف الوزارة لا ترقى إلى تطلعات الأساتذة المبرزين،
إذ نسجل تراجعات، أهمها، نظام أساسي خاص بالفئة كما تم الاتفاق عليه سابقا؛
4. تشبثنا بمطالبنا العادلة وعلى رأسها نظام أساسي خاص عادل و منصف لهيئة الأساتذة المبرزين
كما ينص على ذلك اتفاق 19 أبريل 2011، الموقع بين الوزارة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية؛
5. مشروع النظام الأساسي، المقدم من لدن النقابات الخمس، حد أدنى نؤكد التشبث به ؛
6. نحمل الوزارة كامل المسؤولية في أجواء القلق والتوتر التي تعم أوساط الأساتذة المبرزين.
7. نعتبر مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار، ونحمل الوزارة مخاطر الاحتقان في أوساط الشغيلة التعليمية للأساتذة المبرزين، ونتساءل عن الجهة المستفيدة من خنق منظومة الأقسام التحضيرية، كإحدى الأوجه المضيئة للمدرسة العمومية؟؟.

وفي الأخير تهيب السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين الكونفدراليين بكافة الأستاذات المبرزات والأساتذة المبرزين إلى رص الصفوف والتحلي باليقظة وانتهاج سبل الوحدة والتضامن للحفاظ على المكتسبات وتحقيق المطالب العادلة وعلى رأسها النظام الأساسي والالتفاف حول إطارهم العتيد النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين الكونفدراليين
الدار البيضاء في 15 يونيو 2012