عبد الصمد الزعلي
بخصوص الساعة الإضافية التي قررت الحكومة اعتمادها نهاية هذا الشهر
بعد قرار الحكومة القاضي بتغيير التوقيت القانوني للمغرب بزيادة ستين دقيقة عن التوقيت العادي ظهرت صفحات المواقع الاجتماعية عرائض إلكترونية تطالب الحكومة بالتراجع عن القرار.
فقد دشن مواطنون غاضبون حملة لتوقيع عريضة موجهة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، ضد الساعة الإضافية، التي من المقرر اعتمادها نهاية الشهر الحالي.
واعتبر الغاضبون أن الساعة الإضافية من شأنها إفساح المجال لقطاع الطرق لاعتراض سبيل الذاهبين إلى مقرات أعمالهم في الصباح الباكر، حيث إن الشوارع تكون خالية، مما يسهل عمل اللصوص، مضيفين أن الخطر يتضاعف بالنسبة إلى سكان بعض القرى.
وطالبت العريضة بن كيران بالتراجع عن قرار زيادة ستين دقيقة إلى توقيت المملكة لأن ذلك يؤدي إلى الاضطراب في إيقاع النوم، مما يتسبب في الأرق والتعب والإ****، ومن ثم التأثير في الصحة وزيادة عدد ضربات القلب مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان.
وأشارت الغاضبون في عريضتهم إلى أن زيادة ساعة إلى التوقيت الرسمي تؤدي إلى إقلاق راحة الأطفال، خاصة التلاميذ منهم بإيقاظهم باكرا ونقصان التركيز عندهم وإحداث خلل حقيقي في الساعة البيولوجية للإنسان.
وكانت الحكومة المغربية قد صادقت على تغيير الساعة القانونية بإضافة 60 دقيقة إلى التوقيت القانوني عند حلول الساعة الثانية بعد منتصف الليل من يوم الأحد الأخير من شهر مارس من كل سنة٬ على أن تتم العودة إلى الساعة القانونية من جديد بدءا من الساعة الثالثة بعد منتصف الليل من يوم الأحد الأخير من شهر شتنبر من نفس السنة، ويستثنى من ذلك شهر رمضان.