رشيد أكشار :
هبة بريس ::::: 23/09/2014 ::::::::::::
شهدت نيابة إقليم مراكش التعليمية فصلا من فصول العبث و اللامبالاة ضمن مراسلاتها الإدارية خلال مطلع السنة الدراسية الحالية، حين قامت للمرة الثانية على التوالي بمراسلة الأستاذة (ف.إ) للمثول أمام لجنة طبية، قصد إجراء فحص مضاد لشواهد طبية كانت تدلي بها، رغم أن المعنية تناقلت وسائل إعلام الكترونية عديدة نبأ وفاتها نهاية السنة الماضية 2013!
مراسلة النيابة للأموات دليل آخر على عدم تحديث الادارة التربوية لمعطياتها، رغم أن مدير الثانوية الإعدادية ابن البناء المراكشي التي كانت تعمل بها سبق و أن أخبرت النيابة بوفاتها عقب المراسلة الأولى في السنة الماضية.
تأتي هذه الواقعة بعد يوم واحد من نشر فضيحة رفض تسليم شهادة الحياة لتلميذة بسيدي افني، بدعوى أنها مسجلة ضمن الوفيات، رغم التحاقها بمقاعد الدراسة سنتين بعد تاريخ الوفاة المزعوم!