الساسي: الألقاب والانتماءات ليست معيارا للنجاح بمراكز التكوين
الساسي: الألقاب والانتماءات ليست معيارا للنجاح بمراكز التكوين
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 07:15
تساؤلات كثيرة تلك التي راودت المُطَّلعين على لوائح نتائج الاختبار الكتابي الخاص بمراكز التربية والتكوين.
نجاح أقسام بأكملها ونسبة نجاح تساوي الصفر بنيابات أخرى، فضلا عن تكرار مضطرد لناجحين بنفس اسم العائلة أثار حفيظة الكثيرين الذين تساءلوا عن حقيقة الموضوع.
هسبريس عَمِلت على نقل هذه التساؤلات إلى محمد الساسي مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه الذي أكد أن المبدأ الأساسي الذي يتم الاعتماد عليه خلال المباريات هو معيار النجاح أو عدمه حسب أداء المترشحين في الاختبارات بغض النظر عن انتمائهم لهذا القسم أو تلك النيابة وكذا ألقابهم أو انتمائهم الجهوي، " نتداول النتائج المعبر عنها من خلال المعدلات المحصل عليها من طرف المترشحين والذين يتم ترتيبهم حسب الاستحقاق".
"الألقاب ليست محددا للنجاح، وما يمنع أن يكون من المترشحين الذين يحملون نفس اسم العائلة ناجحين إذا كانوا يستحقون ذلك" يورد مدير المركز.
وشدد المتحدث في تصريح لهسبريس، على أن جميع العمليات التي تلي إجراء الاختبارات تتم إحاطتها بسرية تامة تعلق الأمر بالمعلومات التي تشير إلى هوية المترشح كانتمائه لجهة أو إقليم أو نيابة، "فحتى المداولات تتم اعتمادا عل أرقام سرية للمترشحين ولا يتم رفع السرية إلا بعد التوقيع على محاضر المداولات".
وأوضح الساسي، أن ما سبق ذكره ظواهر مرتبطة بجميع الامتحانات، مضيفا أن هناك متغيرات وعلاقة تناسبية بين المترشحين والنجاحات حسب العدد، "يجب أن نعلم أنه مهما كان عدد المترشحين فنأخذ 1.5 من المترشحين الناجحين بناء على المناصب المتوفرة، ومن ضمن 140 ألف مترشح اجتازوا الاختبارات الكتابية نجح 12850" يختم الساسي كلامه.