لمشاهدة المدرسة تفضل وحملها من
هنا
http://www.ups7.com/en/file/4354/PICT0198-JPG.html
باسم الله الرحمان الرحيم
هذه مدرسة تاوريرت كما شاءت لها الأقدار فوق هذا الجبل المنطقة المنبوذة من طرف السكان وغير الصالحة للبناء.
فهي مدرسة تتكون من أربعة أقسام بدون إدارة ساحة شديدة الانحدار بدون أسوار فهي ممر للجميع رعاة سائقي السيارات و الشاحنات و الجرار.....
مراحيضها لا حدود لها للإناث من المدرسة شرقا حتى أرفود للذكور من المدرسة غربا حتى تنجداد .أما الموظفين فلاحول ولا قوة لهم إلا بالله العلي العظيم فعليهم بالصبر و إن ضاق بهم الأمر فالطبيعة أمامهم أو أخد السيارة الى تنجداد.ادا كان في وسعهم.
هكذا اجتمعت عليها الأنياب و حكمت عليها بالأعمال الشاقة فوق الجبل بعدما كانت فرعية تابعة لم/م ابن عباد ملعب فكانت تستغيث بها عند الحاجة وتعتبرها أم لها.وها هيا اليوم قد فطمتها و تركتها فوق الجبل و قد ساهم في هذا القرار الجائر مجموعة من المديرين عديمي الضمير الذين لا يخدمون لا مصلحة التلاميذ لا مصلحة الوطن حيث أن التكاسل و التقاعس و الشيخوخة دفعتهم للتفكير في هذه الخطة الفاشلة همهم الوحيد أن تتقلص رقعة إدارتهم و أن يتخلصوا من الفرعيات البعيدة و التي كانت تؤرقهم (أكروز بوكدود تاوطوطوت.و تاوريرت.) ويضعونها فخا للمدير الجديد القادم.فساعدهم في ذالك مجموعة من دوي المصلحة في ذالك التقسيم.
فأصبحت المسكينة تاوريرت مدرسة مركزية للفرعيات السابقة الذكر بعدما أن كانت لا تستطيع إدارة حتى نفسها و هاهي الآن تدير ثلاث فرعيات منذ 2000 وهي على هذا الحال بل تتكاهل و تشيخ و لا يتبدل حالها
لا داخلية تدفئها لا جماعة تعطف على حالها لا جمعية أباء تتبناها و لا محسنين يشفقون لحالها حتى المتسكعين
لا يجدون الملاذ في الليل و في العطل إلا فيها و حتى اللجان التي تزور المؤسسات و تتفقدها يتحاشونها.
بقيت المسكينة فوق الجبل تتحمل لوحدها قساوة الظروف الطبيعية لا يؤنسها في ذلك إلا المدير و المعلمين و التلاميذ الذين يتحملون أنينها و لا حول ولاقوه لهم بها و لا يعرفون لها دواءا اللهم بعض الاصلاحات التي تتبرع بها أجسادهم الصغيرة التي سرعان ما تتلاشى مع أول عطلة دراسية.
بالله عليكم لمن يعرف هذه المدرسة أن لا يبخل عليها بما استطاع حتى ولو بزيارة بسيطة لها يمسح لها دموعها
و يصبر قاطنيها و أجركم على الله.
بالله عليك أيها الوزير كيف ستطبق الخطة الاستعجالية على هذه المدرسة أم أنك ستستعجل برحيلها.