مذكرة النشيد الوطني

[abouayoub1967]

المملكة المغربية

وزير التربية الوطنية والتعليم العالي

وتكوين الأطر والبحث العلمي

مذكرة رقم : 18

إلى

السيدات و السادة :

- مديرة و مديري الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين؛

- نائبات و نواب الوزارة.

الموضوع : بشأن خصوصيات علم المملكة و النشيد الوطني.
المرجع : - الظهير الشريف رقم 99-05-1 الصادر في 20 من شوال 1426 (23 نوفمبر 2005) يتعلق بخصوصيات علم المملكة و بالنشيد الوطني.
- المذكرة رقم 121 بتاريخ 30 سبتمبر 2003 في موضوع تحية العلم بالنشيد الوطني.

سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله ،

وبعد، فلقد صدر بالجريدة الرسمية عدد 5378 بتاريخ 15 ديسمبر 2005، الظهير الشريف رقم 99-05-1 المتعلق بخصوصيات علم المملكة و بالنشيد الوطني (رفقته نسخة منه)، و الذي يحدد بدقة شكل و محتوى العلم الوطني و كذا كلمات النشيد الوطني و توليفته الموسيقية.
و يؤكد الظهير الشريف المذكور على ان العمل الوطني هو اللواء الأحمر الذي يتوسطه نجم اخضر خماسي الفروع، محددا خصوصياته على الشكل التالي :
- يكون اللواء من ثوب أحمر قان، غير شفاف، و مستطيل الشكل ؛
- يكون النجم مفتوحا، لونه أخضر كسعف النخيل و يتألف من خمسة فروع مرسومة بشكل متواصل و منسوجا في نفس الثوب بحيث يرى من جهتي اللواء.
يتجه رأس أحد الفروع إلى الأعلى ؛
- يتعين أن يبلغ علو اللواء ثلثي (3/2) طول مخففه ؛
- يرقم النجم داخل دائرة غير ظاهرة يعادل شعاعها سدس (6/1) طول مخفق اللواء و يقع مركزها في نقطة تقاطع الخطوط القطرية غير الظاهرة لمستطيل اللواء؛
- و يمثل عرض كل فرع من فروع النجم 20/1 من طوله.


و في هذاالإطار، يشرفني أن ادعوكم إلى التقيد بأحكام الظهير الشريف المشار إليه أعلاهعند العمل على تنفيذ مقتضيات المذكرة رقم 121 الصادرة في موضوع تحية علمالمملكة بالنشيد الوطني، مع ضرورة استيفائه لجميع الخصوصيات المذكورة آنفا والحرص على نظافته و صفاء ألوانه و تغييره عند الاقتضاء.
و نظرا للمكانة المتميزة التي يحظى بها العلم المغربي و النشيد الوطني في نفوس ووجدان المغاربة جميعا، اعتبارا من كونهما يشكلان إحدى الرموز الراسخة التي تكرس حب الوطن و الانتماء إليه، و تأكيدا على أدوار المؤسسة التعليمية في تربية الناشئة على قيم المواطنة و في الإشعاع في محيطها، يشرفني أن أطلب منكم السهر على تعميميها على جميع مؤسسات التربية و التكوين الخاضعة لنفوذكم الترابي، و السلام.

وزير التربية الوطنية و التعليم العالي

و تكوين الأطر و البحث العلمي

حبيب المالكي

نصوص عامة

ظهير شريف رقم 1.05.99 صادر في 20 من شوال 1426 (23 فبراير 2005)

يتعلق بخصوصيات علم المملكة و بالنشيد الوطني

الحمد لله وحده،

الطابع الشريف- بداخله :

(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف الله وليه)

يعلم من ظهيرنا الشريف هذا، أسماه الله و أعز أمره أننا :
بناء على الدستور و لا سيما الفصلين 7 و 19 منه،
أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي :

المادة الأولى

طبقا للفصل السابع من الدستور، علم المملكة هو اللواء الأحمر الذي يتوسطه نجم أخضر خماسي الفروع.
يكون اللواء من ثوب أحمر قان، غير شفاف، و مستطيل الشكل.
يكون النجم مفتوحا، لونه أخضر كسعف النخيل و يتألف من خمسة فروع مرسومة بشكل متواصل و منسوجا في نفس الثوب بحيث يرى من جهتي اللواء. و يتجه رأس أحد الفروع إلى الأعلى.
يبلغ علو اللواء ثلثي (3/2) طول مخفقه.
يرقم النجم داخل دائرة غير ظاهرة يعادل شعاعها سدس( 6/1) طول مخفق اللواء ويقع مركزها في نقطة تقاطع الخطوط القطرية غير الظاهرة لمستطيل اللواء.
و يمثل عرض كل فرع من فروع النجم 20/1 من طوره.

المادة الثانية

تحدد كلمات النشيد الوطني و توليفته الموسيقية وفقا للملحق بظهيرنا الشريف هذا.

المادة الثالثة

ينشر ظهيرنا الشريف هذا في الجريدة الرسمية و ينسخ و يعوض الظهير الشريف الصادر في 9 محرم 1334(17 نوفمبر 1915).

و حرر بمراكش في 20 من شوال 1426 (23 نوفمبر 2005).

وقعه بالعطف :

الوزير الأول،

الإمضاء : إدريس جطو

*

* *

النشيـــد الوطنـــي

منبت الأحرار مشرق الأنوار

منتدى السؤدد و حماه

دمت منتداه و حماه

عشت في الأوطان للعلى عنوان

ملأكل جنان ذكر كل لسان

هب فتاك لبى نداك

في فمي و في دمي

هواك ثار

نور و نار

إخوتي هيا للعلى سعيا

نشهد الدنيا أنا هنا نحيا

بشـــــــعــــــار

اللــــــه – الوطــــن – المــــــــلـــــك

المذكرة رقم 121 بتاريخ 30 سبتمبر 2003 في موضوع تحية العلم بالنشيد الوطني.

سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله ،

وبعد ، يتخذ الارتباط بالوطن والتعبير عن رسوخ حبه في الوجدان أشكالا وصيغا عديدة ومتنوعة ، ولعل أكثرها تداولا عند كل شعوب العالم وأعمقها تعبيرا ترديد النشيد الوطني وتحية العلم ؛
وإن كان هذا التقليد عالميا ، وارتبط عند بعض الأمم والشعوب بلحظات الانعتاق والتحرر ، وعند أخرى بفترات القوة والتوسع ، فإنه يبقى ذلك التعبير الخاص النابع من تاريخ شعب بعينه ، والمنبثق من تراكم لبنات حضارته ونضالاته الوطنية ؛
والنشيد الوطني المغربي بكل ما يتميز به ، يحدد الانتماء للمغرب ، ويردد عبر مقاطعه الحب الراسخ له ، ويعلن بمعانيه الفخر بتاريخه العتيد ، ويؤكد العزم على تلبية نداءاته لتحقيق التنمية والتقدم .
وإن تر سيخ أبعاد هذا الطقس الوطني في نفوس النشء المغربي ، يظل ضروريا حتى يتمثل الجميع مغزاه ومعانيه المتجددة عبر محطات الزمن التي يروم عبرها المغاربة، نساء ورجالا ، بناء وطنهم وتحقيق تنميته .
وتأسيسا على ذلك ، يشرفني أن أطلب منكم جعل تحية العلم المغربي في بداية كل أسبوع وفي نهايته ، والتي اعتاد عليها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية في الحواضر والبوادي ، ممارسة منتظمة ولحظة يعيش دلالاتها الرمزية كل من وقف وأنشد وتابع بناظريه مشهد ارتفاع العلم ، والحرص على إحاطة هذه اللحظة المعبرة بكل ما يمكن أن يكشف معانيها ويقرب أبعادها من أذهان ناشئتنا .
ويمكن في هذا الإطار ، الذي لا يحد الإبداع فيه ، اقتراح الصيغ التالية :
* العناية بالعلم الوطني والحرص على نظافته وصفاء ألوانه ، وتغييره عند الضرورة ؛
* كتابة النشيد الوطني بشكل جذاب ، وجعله يحتل موقعا متميزا وظاهرا لكل مرتادي المؤسسة ؛
* توزيع فقراته حسب المعاني ، وتزيين الفصول الدراسية بها ؛
* تخصيص حيز زمني لشرح معاني النشيد الوطني حسب تسلسلها ؛
* تكليف التلميذات والتلاميذ حسب الأسلاك التعليمية ، وبالتناوب ، بإنجاز أعمال رمزية تتمحور حول بعض فقرات النشيد الوطني ، وتقديمها أمام جميع من حيى العلم في ساحة المدرسة ، والاحتفاظ بها معروضة وموقعة بأسماء منجزيها أمام جميع مرتادي المؤسسة ؛
* استلهام بعض معاني النشيد الوطني لوضع مشاريع صغيرة للنهوض بالمدرسة كرقعة صغيرة من الوطن ، من طرف مجموعات عمل مختلطة (تلميذات وتلاميذ ، مدرسات ومدرسون ، أطر الإدارة ، أعوان ، آباء وأمهات ، شركاء محليون ...) وتتبع سير تحقيقها بالإعلان تباعا عن ذلك بعد فترات تحية العلم .
فالمرجو أن تكون ممارسة هذا التقليد التربوي تجليا قويا من تجليات تعهد جميع الأطر التربوية والإدارية بزرع حب الوطن في وجدان الناشئة المغربية ، وتجذير الفخر بالانتماء إليه فكرا وممارسة ، والسلام .

وزير التربية الوطنية والشباب

[أبونسرين]

شكرا على المساهمة