خالد الجامعي // رسالة مفتوحة الى حكومة معينة - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية abou houssam
abou houssam
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 24 - 7 - 2007
المشاركات: 1,510
معدل تقييم المستوى: 359
abou houssam في تميز متزايدabou houssam في تميز متزايدabou houssam في تميز متزايدabou houssam في تميز متزايد
abou houssam غير متواجد حالياً
نشاط [ abou houssam ]
قوة السمعة:359
قديم 28-10-2007, 23:42 المشاركة 1   
منقول خالد الجامعي // رسالة مفتوحة الى حكومة معينة

خالد الجامعي
رســالة مفتوحــة إلـى حكومــة معينـة
جريدة المساء ليوم 28/10/2007
28/10/2007

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹشهر من التشنجات والأوجاع والتقلصات...
شهر من زيارات مستمرة للمولدة السياسية التائهة بين المساومات والمساومات المضادة...
شهر من فحوصات الإكوكرافيا المكثفة لأخذ صور للجنين الممقوت...
شهر من الشكوك والتوجسات، تغذيها أسئلة شتى حول طبيعة الجنين وأصله ووضعيته في بطن الحامل الملقحة بويضتها قهرا بماء غير شرعي، ناهيك عن إصابتها بالعقم وبلوغها سن اليأس منذ أجيال خلت...
هل سيقدم هذا الجنين الغريب للمولدة رأسه أم كتفه أم مقعدته؟
حار الطبيب، وتلاشت معارفه حيال هذه الولادة الغامضة التي لم يقرأ لمثلها في كتبه شبيها...
ولما سقط ما بيده، توجه عاجزا مستنجدا إلى أساتذته في دار المخزن...
فما كان من هؤلاء إلا أن بادروا كعادتهم إلى الملقط والمحجمة، بل كادوا أن يحسموا الأمر بالعملية القيصرية نظرا لوضعية الجنين الذي كان على وشك الاختناق.
وهكذا، بين عشية وضحاها، انقلب عباس، من مرتبة وزير أول إلى «رقاص»، أي ساعي بريد نكرة. بل مجرد صندوق تافه معلق على جدار متآكل، يودع فيه المارة خطاباتهم دون أن يعيروه اهتماما.
يا لغرابة الصدف، ويا لقساوة الأقدار بالنسبة لهذا الرجل الذي كان يملأ الدنيا صراخا وزعيقا، مشددا على أن الوزير الأول ينبغي أن تكون له ما يكفي من الصلاحيات والسلط لاختيار رجاله وتشكيل حكومته بكل حرية وطمأنينة. وأن لا محل للإعراب لما يسمى بوزراء السيادة..
ولكن، يا لحكمة الله البالغة... فهو تعالى عندما يريد أن يبتلي عبدا ملحاحا يحقق مبتغاه لينظر كيف يعمل.
فقد كان أمل عباس، وحلمه، وهوسه، وطموحه، وجنونه، هو أن يكون وزيرا أول.
فهل كان يتمنى ذلك من أجل خدمة الوطن والمواطنين؟
المؤكد، هو أنه كان يسعى أساسا إلى هذا المنصب طمعا للانتقام لنفسه من بعض الذين احتقروه وأهانوه، ولم يكونوا يشيرون في حديثهم إليه إلا باللمز والاستخفاف.
على رأس قائمة هؤلاء، يأتي ولي نعمته امحمد بوستة، ثم عبد الرحمان اليوسفي الذي كان بالكاد يرضى أن يرمقه من زاوية عينه، ومحمد اليازغي الذي غالبا ما كان يفاخره ويباهيه.

المفاوضات الفاشلة
أو «الوزيعة»

مرت الجولة الأولى مع الأحزاب في جو مكهرب من التوتر والمشادات، فرجع وزيرنا الأول المعين، «طارطران دي طراسكون»، بخفي حنين.
ثم أفضت الجولة الثانية بعد مارطون طويل مرهق من المساومات والمناورات إلى الباب المسدود.
لماذا؟
لأن اليازغي والعنصر والعلوي والمنصوري اشتموا في فريستهم الجريحة دم الضعف والانهيار، فازدادوا شراسة وشراهة لكسب أكثر ما يمكن كسبه من الحقائب الوزارية.
لقد فهموا أن الرجل ضعيف حتى بين ظهراني حزبه الطامعين من أمثال الخليفة، وعواد، والبقالي، وغيرهم من الذين ألحوا في أخذ نصيبهم وافرا من «الوزيعة» الحكومية...
وهكذا انقلب تشكيل هذه الحكومة المؤسفة إلى وجع دماغ مستمر وكابوس مرعب بالنسبة لعباس. فتواصلت المزايدات الوضيعة في الخفاء والواضح المكشوف لتصبح سوقا للمزاد العلني، أو بالأحرى «سوق للدلالة» تتغير فيه الأسعار بين صباح ومساء، بل بين ساعة وأخرى.
لم يعد أحد مهتما بمناقشة البرامج والأهداف الاستراتيجية ومصالح الشعب... أصيب الجميع بنوبة حادة من سعار الكراسي، وانطلق العدو المجنون نحوها في تسابق مفضوح لضمان المصالح الشخصية ومصالح الأولاد والأقارب وأقارب الأقارب.
هذا، بحكم موقعه وعلاقاته وثرائه لا يرضى عن وزارة كبيرة بديلا.
وذاك يكفيه فقط، من باب «البرستيج»، ومن باب ضمان «اللعقة» أن يسمى وزيرا، ولو كانت وزارته تسمى «وزارة الماء والهواء والبكاء»...
أما الآخر، فنظرا لوعيه بانعدام كفاءته وتواضع ثقافته فهو لا يطالب سوى بكاتب دولة أو نائب كاتب دولة، (الله يخلف ويجعل البركة على المحسنين)...
«يد ويد القابلة، كيخرج الحرامي عور...»
أما الشعب، ومعاناته مع ارتفاع ثمن الخبز والزيت والسكر والماء والكهرباء، فما عليه إلا أن ينتظر حتى تضع «التويزة» أوزارها، وتنتهي الوزيعة» فيأخذ كل واحد
«جطوه»...
حيال كل هذا، أليس من حقنا أن نصاب بالغثيان وأن ننخرط كلنا في نوبة قيء جماعية على هذا المسخ السياسي الأليم؟
أهؤلاء إذن هم المسؤولون الذين يفرضون أنفسهم كزعماء مغاوير وقادة أشاوس لسياسة هذا البلد الجريح المسكين؟
ألا فقد ضعف الطالب والمطلوب، فما قدروا المسؤولية حق قدرها، فهم زادوا على جشعهم جبنا ونذالة حين أعرضوا عن الوزارات ذات المشاكل المزمنة المعقدة كالتعليم والفلاحة والشغل.
لأن الذي يهمهم أساسا من البقرة الحلوب هو حليبها، أما ما عدا ذلك من أوجاع الرأس، فليتكلف به البلداء من السذج الذين مازالوا يؤمنون بالمبادئ والقيم...
فأين نحن في زمن المسخ هذا من رجال أعرضوا عن المسؤولية خوفا من الله، وانفطرت قلوبهم لكلامه وقد كانوا أوفر ما يكون ثقافة وكفاءة وقناعة وزهدا؟
«إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا» صدق الله العظيم.
ورد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام البليغ على أبي ذر الغفاري لما جاء يطلب الإمارة:
«يا أبا ذر، إنها لأمانة، وإنها غدا يوم القيامة لحسرة وندامة، فنعم المرضعة وبئس الفاطمة...»
وقال عمر بن الخطاب: «طالب الولاية لا يولى»

جوكير المخزن ورجاله

وفي معمعة هذه «الروينة» السياسية، أطلق المخزن رجاله. فهرع المعتصم يجري بشاشيته الحمراء وسلهامه الأبيض يمتطي صهوة جواده الأدهم، ولما شاهد الوطيس حاميا وفوق طاقته، أفسح المجال لزميله مزيان بلفقيه، تلميذ الحسن الثاني، أو ثعلب القصر ذي الألف حيلة وحيلة الذي أتى مدعوما بمساندة «مول المظل».
وهكذا، بقدرة قادر، رأى المولود الجديد النور، فأخذ على وجه السرعة ووضع في المحضنة الاصطناعية خوفا عليه من الاختناق.
وفي بضع ثوان من الزمن، «كالسلام عليكم»، قفز بعضهم من الحركة الشعبية «كأخنوش»، إلى «مناضل» مجتهد في حزب الأحرار. كل ذلك من أجل ضمان حياة المولود المهدد بالسكتة القلبية.
لم تعد للمبادئ قدسية أو قيمة بقدر ما أصبح الأمر مجرد تبديل سريع للون باهت بلون آخر أبهت منه.
أما الحركة الشعبية المهانة، فيمكنها بعد تعريتها أن تستر عورتها باستعادة لبس حوائجها.

الكرامة والهمة وتمارة

وفي هذه المشاهد المضحكة المحزنة، يقفز «الهمة» معتدا فخورا على الخشبة.
ذاك الذي تقدم إلى الانتخابات مستقلا وأصبح الآن يتوفر على فريق برلماني مشكل من عشرات النواب يتقاطرون عليه من سبعة أحزاب مختلفة، ثم زيد عليهم بعض من اللامنتمين.
لقد بدل هو الآخر اسم فريقه من «التضامن والكرامة» إلى «الأصالة والحداثة»، وهو بون شاسع بين الإسمين لو دققنا فيهما النظر.
ونحن لا نملك إلا أن نتفق معه إطلاقا على هذا التغيير، وما ذلك سوى لأن كلمة «كرامة» لا تتناغم بتاتا من حيث المعنى مع كلمة «تمارة».
إذ إن هذا الاسم حين يقرن باسم الهمة، يحيل مباشرة على معتقل تمارة الرهيب الذي مورست فيه أبشع أنواع التعذيب بشهادة المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، والذي يعلم الخاص والعام أنه كان تحت إمرة الرجل بصفته القديمة ككاتب للدولة في الداخلية، وبالتالي، كرئيس فِعلي لجميع المصالح المخابراتية.
إن حياة الترحال السياسي في المغرب تشكل حقا واحة رحيمة تسمى بر الأمان...
وليس هذا بجديد مادامت الذاكرة لازالت تحتفظ بسابقات عديدة «كالفيديك» للراحل رضا كديرة، والاتحاد الدستوري، للراحل أيضا المعطي بوعبيد، والتجمع الوطني للأحرار، للحي الذي مازال يرزق أحمد عصمان.
أحزاب كلها خرجت من العدم، وهي الآن، لكي نختصر الكلام، توجد في مرحلة متقدمة من التفسخ.
ورغم كل ذلك، فالهمة الذي لا يحفظ للتاريخ درسا، يريد أن يعيد الكرة وينشئ حزبا جديدا فوق «خردة» الأحزاب المهلهلة المتواجدة في الساحة الباكية للسياسة.
حزب جمع رقعه من النواب الرحل المتعودين على القفز بالزانة من حزب إلى آخر، ومن بعض المثقفين الذين يبحثون لهم عن موطئ قدم في جنان المخزن المثمرة ليأكلوا منها بدورهم حتى التخمة...
إنها صورة منسوخة بل ممسوخة عن الراحل البصري...
بل أكثر من ذلك بكثير...
فالهمة أصبحنا نشاهده اليوم وهو يتأبط في تودد مدهش ذراع العثماني، وكأنه لم يكن هو نفسه الذي كان يقذف حزبه بالأمس ويجلده ويرجمه سرا وعلنا.
فلا شك أن عددا غير قليل من المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية سيرون في هذا التقارب الشاذ بين الرجلين نوعا من أنواع الحب الآثم الذي يربط بين المحارم.
أما آخرون، فسيصدرون فتوى جاهزة تجيز هذا التقارب بدعوى البراغماتية السياسية.
ومجموعة ثالثة سترى فيه مؤشرات تنبئ بمخزنة الحزب على شاكلة ما يقع في كل الأحزاب الأخرى.
ولهذا، فإن عددا هائلا من الناخبين المغاربة برهنوا على بعد النظر حين فطنوا إلى أن حزب العدالة والتنمية أخذ يسلك نفس السبيل الذي مر منه سابقوه من الأحزاب، وبدأ يدق الطبول استعدادا لانخراطه الوشيك في صفوف المخزن.
ولكن حذار من رجوع العصا بعد إطعام الجزرة...
فالهمة يستعد بعد سنة أو سنتين على الأكثر للانقضاض على الوزارة الأولى، لأن أيام الفاسي على رأس هذه الوزارة أصبحت معدودة. بل يمكن الجزم من الآن بأن العد العكسي لإقصائه قد انطلق. وهذا ما تؤكده الخطوة الأولى التي قام بها الهمة في هذا الاتجاه، حين «عين بالانتخاب التوافقي» رئيسا للجنة الشؤون الخارجية.
وكيف يجوز أن يكون غير ذلك مادام الرجل ألصق بالملك من ظله، وقد جثم على وزارة الداخلية ما يزيد عن عشر سنوات. فهل يمكن إلا أن يكون مهابا مدللا يخطب الجميع وده ويتقبل نزواته ويتحاشى نقمه؟
فهل لجمال عيونه، أم لوسامة وجهه، أم لرجاحة عقله، أم لنبوغ فكره، أم لسعة علمه يتزلف إليه المتزلفون ويتقرب المنافقون؟
فلو كانت المسؤولية تُؤخذ في بلادنا بالكفاءة والنزاهة، لكان أولى بالهمة أن ينكمش ويرجع إلى حجمه الطبيعي، وأن يطلب المغفرة لما ارتكبته من ذنوب أجهزته وتحت إمرته في تمارة...
ولكن رياح المخزن تجري بما لا تشتهيه سفن الشعب...
إن الهمة اليوم، وهو في انتظار ساعته الموعودة، سيحكم قبضته على الحكومة التي ازدادت هشاشة على هشاشتها بعد خروج الحركة من تشكيلتها، وسيبقى سيفا معلقا فوق عنق الفاسي يقول بلسان حاله: «إن ملت أنت هكذا، ضربت أنا هكذا...»

بهتان وزور

لما خرج عباس من القصر، صرح بدون أن يرف له جفن بأن الملك قام بتعيين سبعة وزراء ينتمون جميعهم إلى المجتمع المدني...
إنها والله لمنتهى الوقاحة والصفاقة والصلف...
وقاحة تلامس في بعدها الدنيء حدود البهتان والكذب.
أليست بنخضرة واخشيشن وأخرباش، مجرد موظفين يتقاضون أجورهم من خزينة الدولة؟
عيني عليك أيها المجتمع المدني المغبون...
فمن نصب هؤلاء وكلاء لتمثيل المجتمع المدني الذي لا يكاد يعرف عنهم أصلا ولا مفصلا؟
كان عليك أن تقول يا عباس، إن هؤلاء الأشخاص في حقيقة أمرهم خدام أوفياء للمخزن، يعملون تحت أوامر وزراء السيادة ومستشاري الملك.
ولكن، أنى لك الشجاعة للاعتراف بذلك؟
فما اخشيشن إلا صحافي مختص في الإعلام عين لتنفيذ إصلاح مزيان بلفقيه بالنقطة والفاصلة.
بدعة أخرى من بدع هذه الحكومة المرقعة، تتمثل في تعيين ياسمينة بادو على رأس وزارة الصحة. هي التي نراهن أنها لا يمكن لها أن ترى أثرا للأمراض والعلل في عيون المغاربة، مادامت عيناها الواسعتان الجميلتان تتفجران صحة وعافية (الخمسة والخميس)، ومادامت شفتاها المبتسمتان دائما (هي اللي يجي معها الضحك) تسوقان إلى الخارج صورة المغرب الجميل المتفائل...
ولكن، اسألوها من باب الاختبار، هل يصلح «الجاوي وصلبان» لنزلة البرد أم يستعملان بخورا لاستخراج الكنوز الدفينة؟ كما أن هنالك كوكبة من الوافدين الجدد الذين لا يعرفون عن مشاكل وزاراتهم سوى «الخير والإحسان»، بمعنى أن مدراء هذه الوزارات هم من سيصنعون فيها الصيف والشتاء لأنهم سيظلون في تنصت مستمر لتلقي التعليمات الموجهة عبر الهاتف من الديوان الملكي ومن مستشاري «سيدنا».
وبطبيعة الحال، فإن كل هؤلاء الوزراء، سيكون لهم الحق في سيارة 99 بسائقها، كما أنهم سينعمون براتب شهري دسم، وسيتمتعون بمنح مختلفة سخية مقابل تكميم أفواههم وتنفيذ ما يؤمرون به دون همهمة أو جدال أو استغلال ولو هامش بسيط للمبادرة.
فالقصر والقصر وحده هو المبادر الأوحد، وهو المتفرد المطلق بصلاحيات التفكير والتخطيط والحل والعقد.

حكومة عنصرية؟

غير أن الجرح المؤلم الذي سيكون له ما بعده، هو طرد حزب الحركة الشعبية شر طردة من «الوزيعة»، الشيء الذي سيعطي لهذه الحكومة بعدا عنصريا، سيما وأنه أصبح من الصعب جدا التفريق بين مفهوم الحركة ومفهوم البربر ماداما يشكلان في أذهان المغاربة جزءا واحدا لا يتجزأ.
فمنذ الاستقلال وهذا الحزب يشارك في كل الحكومات المتعاقبة، غير أنه أقصي هذه المرة وهمش تهميشا مهينا في وقت كثر فيه الجدال واحتد النقاش حول القضية الأمازيغية.
وإنها لمصادفة غريبة أن يقع هذا في حكومة، وزيرها الأول يمثل في مخيال البربر عدوا لدودا لقضيتهم نظرا لمواقفه وتصريحاته السابقة المناوئة لهم.
ورغم تعيين أخنوش وزيرا في هذه الحكومة، فلن يكون ذلك كافيا لإقناع البربر بسلامة الطوية نحوهم.
وقبل أن نختم هذا المقال، نشير إلى أن وزير الاتصال الجديد، لم ينزل أهلا وسهلا على الساحة الصحفية نظرا لمواقفه السلبية السابقة مع الصحافة المستقلة. فقد رأى فيه بعضهم صورة مصغرة لوزير الإعلام النازي كوبلز...
إنها مجرد مبالغة بريئة طبعا...
فهل يمكننا إذن أن نسمي هذا الخليط الغريب حكومة؟
كلا... إنه فقط، كشكول مكون من رجال ونساء جاؤوا من آفاق مختلفة، بل إن بعضهم خرج فجأة من حيث لا ندري إن لم نقل إنه انبثق من العدم.
ففي الوقت الذي كان فيه عباس يوزع الغنيمة مع أصحابه ويعطي لكل نصيبه، طالعتنا أسبوعية «الوطن» بمقال مفجع حول فتاة بريئة شرحت فيه بالتفاصيل المدققة ما تعرضت له من اغتصاب في مخفر للشرطة بواسطة شرطي كوفئ على عمله الشنيع بورقة من فئة 200 درهم.
فالكل هائم في هموم واديه، والجميع في فلك مصالحه يسبح...
طلع خزها فوق ماها، ناس بدون مرتبة هم خلاها....
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ









آخر مواضيعي

0 المستجد الأخير في مسلسل إقبار مقرر الوزير
0 وزارة التربية الوطنية مطالبة بإصدار بلاغ صحفي بخصوص تطورات ملف التعليم الخصوصي
0 وزير التربية الوطنية يوقف قرار منع العمل بالمدارس الخصوصية: الرسائل وصلت للمعنيين بها
0 إلى السيد وزير التربية الوطنية : بعد تكالب الجميع على هيأة التدريس أليس لنا حق في الكلام ؟
0 طلب الحصول على دلائل تحضير مباريات الدخول إلى مراكز التربية والتكوين ابتدا ئي
0 طلب الحصول على دلائل تحضير مباريات الدخول إلى مراكز التربية والتكوين ابتدائي
0 مكتبة تتضمن عشرات النماذج لاختبارات جهوية لكل المواد + الحلول أو عناصر الإجابة
0 باسم الله أستسمحكم في تدشين تواجدي الفعلي بدفاتر نت بتحية الوفاء لمشروع تربوي هادف ومتميز
0 مقهى انتظار النتائج2:الإلتحاق بالزوج أو الزوجة شئنا أم أبينا هو حق أريد به باطل
0 مقهى انتظار النتائج1:نحن المدرسون لنا نصيب محترم من خروقات الحركة بالتبادلات المشبوهة


أبوطارق
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية أبوطارق

تاريخ التسجيل: 24 - 10 - 2007
السكن: المغرب الحبيب
المشاركات: 900

أبوطارق غير متواجد حالياً

نشاط [ أبوطارق ]
معدل تقييم المستوى: 294
افتراضي
قديم 29-10-2007, 15:45 المشاركة 2   

بعد هذا المقال ما عسانا نقول انا لله و انا اليه راجعون..................وداعا بلدنا الحبيب...........


jabaoui omar
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية jabaoui omar

تاريخ التسجيل: 23 - 5 - 2007
السكن: بلاد الله
المشاركات: 432

jabaoui omar غير متواجد حالياً

نشاط [ jabaoui omar ]
معدل تقييم المستوى: 250
افتراضي
قديم 29-10-2007, 16:34 المشاركة 3   

شكرا لك ابو حسام على الموضوع..

[SIGPIC][/SIGPIC]
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معينة, مفتوحة, الى, الجامعي, خالد, حكومة, رسالة, or or

« العدالة والتنمية تحصد أكثر الأصوات والاستقلال ثانيا..ألف سؤال و سؤال | عجائب الديمقراطية المغربية »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة من خالد الجامعي إلى الرئيس المصري حسني مبارك الغندور سعيد دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 06-05-2009 16:23
رسالة من خالد الجامعي إلى الرئيس المصري حسني مبارك naqabi دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 0 27-04-2009 15:33
رسالة مفتوحة...//// amine al oumma دفاتر المواضيع الإسلامية 6 17-11-2008 13:05
خالد الجامعي: حوار مصطفى حيران /أسبوعية المشعل amirserieux دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 7 15-01-2008 11:44


الساعة الآن 09:03


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة