عريضة إستنكارية رافضة وفاضحة لقرارات ما سمي "مجلسا وطنيا للجامعة الوطنية للتعليم"
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
عريضة إستنكارية رافضة وفاضحة لقرارات ما سمي "مجلسا وطنيا للجامعة الوطنية للتعليم"
أربعة أيام من إطلاق العريضة الإستنكارية /// حول ما يتم تداوله بخصوص " انعقاد ما سمي مجلسا وطنيا " للجامعة الوطنية للتعليم - بالمقر المركزي للإتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء من طرف مجموعة غريبة عن الجامعة الوطنية للتعليم وفي تغييب مقصود لأغلب المكاتب الشرعية للجامعة بمختلف أقاليم المغرب ليتم إتخاذ مجموعة من القرارات - المهازل - والتي نتبرأ منها جملة وتفصيلا ///، كانت كافية لجمع أكثر من 400 توقيع لمناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم بمختلف الأقاليم والجهات، ومن بين الموقعين يوجد أكثر من 60 كاتبا عاما لفروع الجامعة الوطنية للتعليم ( جهوي أو إقليمي أو محلي ) وأكثر من 20 أمينا للمال و 10 منسقين وطنيين لمختلف الفئات التابعة للجامعة الوطنية للتعليم وحوالي 10 عضوا للجان الثنائية المتساوية الأعضاء .... ورغم أن هذه الأرقام تبقى أولية ولا تشمل جميع مناضلي ومناضلات الجامعة - على إعتبار أن مجموعة من المناضلين لا علم لهم بوجود مثل هذه العريضة (تم إطلاقها قبل أقل من 4 أيام كما أشرنا سابقا ) ومجموعة أخرى لا تستعمل حتى الانترنت (على اعتبار أن العريضة إلكترونية ) - فإنها تبدو صادمة بالنسبة لمن تحدثوا عن أن " مجلسا وطنيا" قد تم انعقاده في المقر المركزي بالدار البيضاء و"قرروا" تجميد عضوية الامين الوطني للجامعة المناضل عبد الرزاق الإدريسي وكذلك الدعوة إلى إضراب وطني .... فعن أي مجلس وطني تتحدثون في ظل تغييب أكثر من ثلثي أعضائه الفعليين؟ وعن أي مجلس وطني تتحدثون في ظل مؤتمر وطني لم يعقد منذ أكثر من 17 سنة؟ ...
إن سياسة تغليط الشغيلة التعليمية والرأي العام الوطني لن تقنع حتى من يريد ذلك، والنتائج النهائية التي سننشرها ونعممها على الجميع -بعد الإنتهاء من جمع التوقيعات- ستكون بمثابة دليل قاطع لكل من ما زال في ريبة من أمره فيما حدث ويحدث داخل الجامعة الوطنية للتعليم. وقبل ذلك ندعو جميع مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم إلى العمل على توقيع هذه العريضة ( أسفله) وكذا تعميمها على أوسع نطاق ( نشر رابط العريضة وكذا جمع توقيعات كتابية - مرفوقة بجميع المعلومات المطلوبة في العريضة الإلكترونية - ممن لا يستعمل الأنترنت).