دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربويةهنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم
يقولون أن الدستور ينص على أن مملكتنا إسلامية لا تعديل في ديانتها، و يقولون أن البرلمان مؤسسة تمثل الشعب و تدافع عنه، لكن بالرجوع إلى ملاحظة بسيطة يندى لها الجبين و تقشعر لها الأبدان لم يسبق لأحد ممن يدعون الدفاع عن الإسلام و المسلمين أن تطرق إليها سنكتشف المفارقات الواضحة، و التمثيليات التي يعيشها المواطنون المغاربة كل يوم داخل بلاد العجائب و الغرائب، لا أدري إن كانت هاته الملاحظة ستجعلكم تعيدون النظر في الطريقة التي تسير بها شؤون البلاد و العباد لكني على يقين أن ما يحدث في المغرب شيء لا يفهمه إلا القائمون على تسييره، لأننا و للأسف دولة إسلامية على الورق فقط وأعتذر منكم إخوتي المغاربة فنحن شعب إذا تحركت بداخل فطرة الإسلام غير صورته على الفايسبوك. و في الوقت الذي تحدث فيه مجموعة من الأشياء وجب الخوض فيها من أجل معرفة حقيقة هوية دلتنا و مقارنة المغرب الذي نعيش داخله و المغرب الموجود على الأوراق الرسمية، مازال علماؤنا لم يتفقوا على ما إذا كانت العادة السرية حلالا أم حراما!
هل تعلمون أن تلاميذنا لا يدرسون مادة التربية الإسلامية إلا ساعتين كل أسبوع و بعض الشعب يتلقون ساعة واحدة فقط كل أسبوع، الشيء الذي يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل حول السبب وراء هذا التهميش الذي طال مادة تعتبر الحجر الأساس في بناء مجتمع سليم ذو عقيدة ثابتة على دين أجدادنا، فأن يقرر تدريس مادة التربية الإسلامية ساعتين فقط خلال كل الأسبوع يعتبر أهم الأسباب التي تشجع شبابنا على الإنحراف، فالدولة لم تكفيها الحالة التي وصل إليها شبابنا و شيوخنا بسبب الإبتعاد عن ديننا الحنيف، حتى وصلنا لدرجة تعري بعض المغربيات و كشف عوراتهن بدعوى التحرر، بل يبدو أنها تريد أن تساهم في إنشاء مجتمع بدون أخلاق ولا معتقدات، حتى أصبحنا نعيش داخل وطن يعتبر الملتحي أخطر من السكير، يحارب المنقبات و المحتجبات و يشجع على العري و الحفلات الماجنة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو متى سيدلي الشيخ عبد البار الزمزمي بدلوه في الموضوع بدل الخوض في أشياء من أتفه ما يكون؟