:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 13 - 5 - 2013
السكن: بلاد العرب
المشاركات: 7,936
|
نشاط [ ابو محمد امين4 ]
معدل تقييم المستوى:
949
|
|
26-10-2017, 16:49
المشاركة 2
لحسن حداد يرفض غضبة الملك و يعتبرها ظلما في حقه
حداد: أنا عروبي لا أنهار وعطا الله فين نخدم
في أول رد مستفيض له بعد ورود اسمه ضمن لائحة الوزراء المعنيين ب”الإعدام السياسي”، خرج لحسن حداد، وزير السياحة الأسبق، في تسجيل صوتي، قال فيه “أنا عروبي وعطا الله فين نخدم”.
وفي تسجيله الصوتي، أخلى حداد مسؤوليته مما نسبه إليه تقرير المجلس الأعلى للحسابات المرفوع للملك، معتبرا أن عهده شهد بناء 1000 حجرة في الحسيمة، وتم تشييد عدد من منشآت السياحية في المدينة، مضيفا أن الاتفاقيات التي أبرمت في إطار مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، كان يفترض أن يتسلم بموجبها المكتب الوطني للسياحة 40 مليون درهم، لإطلاق حملة تسويق وإشهار للمشروع، غير أنه ربما “لم يتسلمها من وزارة المالية في الوقت المحدد، ما أجل إنجاز الحملة، مؤكدا أنه لا تربطه أي مسؤولية بالموضوع، لأن لا سلطة لوزير السياحة على المكتب الوطني للسياحة المعني بهذه الملاحظة الواردة في التقرير، وتم إلصاق القضية بوزير السياحة دون وجه حق”.
وعلق حداد على غضبة الملك عليه وعدم رضاه على عمله بالقول “لا يوجد ما يوبخ عليه”، مضيفا “هناك صحف قالت أني انهرت عصبيا، واش غير أجي وانهار عصبيا، حنا عروبية لا ننهار عصبيا”، مقللا من أهمية ما وقع بقوله “الأمور ستمر في أسبوع أو أسبوعين ثم تعود لمجاريها”، وأنه مستعد للاستمرار في عمله السياسي من خلال نافذة البرلمان والمحافل الدولية.
وكانت الغضبة الملكية، أول أمس الثلاثاء، قد طالت، إلى جانب الوزراء الأربعة المعفيين، خمسة وزراء سابقين، من بينهم لحسن حداد، المعنيين كذلك بالاختلالات في مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، بسبب اخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم الملك، وعدم تحملهم لمسؤولياتهم، وفق ما ورد في بلاغ الديوان الملكي، واتخذ في حقهم، تبعا لذلك، قرار عدم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا.اليوم24
|