Syndicat Autonome de l'enseignement Primaire المجلس الإقليمي
فى البداية هنيئا لشغيلة التعليم الإبتدائى بنجاح المؤتمر الأول للنقابة المستقلة بمدينة مكناس أيام 17/18/19 يوليوز حيث أعطت درسا فى الديموقراطية الداخلية جددت من خلاله هياكلها القيادية بشكل شبه مطلق وهذا يعنى أن إمكانية بناء نقابة مستقلة مواطنة بديلة أمر متاح قادرة على طرح الأسئلة العميقة والمساهمة فى إيجاد مشروع الحلول الممكنة لكن هذا لا يعني أن طريقها معبد وسهل فى مناخ يتسم بالانتهازية وانهيار القيم والأخلاق.
ولعل ما يميز بداية ما يسمى بالخطة الإستعجالية فى نيابة ورززات هو التعثر والإرتباك بسبب ما راكمه النائب الإقليمي السابق و الأطراف المشاركة معه من سلبيات أعاقت أي تحسن للتسيير الإدارى بالإقليم.فالإنتقالات المشبوهة وسط السنة الدراسية السابقة والتي تجاوزت الخمسين حالة دون إيجاد أماكن شاغرة لهؤلاء مسبقا أوجدت حالات من التفييض ومن تبادل المستويات داخل بعض المؤسسات التعليمية. فتطبيق المذكرة رقم 7 والتي هي عبارةعن معايير للحركات الإنتقالية المعروفة رسميا وطنيا وجهويا وهى مذكرة تستهدف زعزعة استقرار رجال ونساء التعليم الابتدائي على حساب البعض الاخر منهم.إن الانتقالات المشبوهة والمذكرة رقم 7 الجائرة المديلة بملحوظة لم تكن بمفردها عناصر التعثر والارتباك فإضافة المستوى السابع للمدرسة الإبتدائية دون أي تخطيط واستعداد مسبقين أحدثا قلقا واضحا وسط الاسر المعنية كما أن عدم كفاءة بعض المديرين زاد من تعميق التوثر داخل مؤسساتهم. ويجب التذكير أن النقابة المستقلة قد نبهت المسؤولين من خلال البيانات والمحطات النضالية الإقليمية إلى خطورةما تفشى في بنية النيابة الإقليمية في علاقاتها بالأطراف المشاركة الأكثر( تمثيلية) من زبونية وانتهازية وتأثيرها على الفاعل الأساسي( الأستاذ) فى الحقل التربوي في علاقاته بالمتعلم.
وأمام هذه الوضعية الصعبة تجدد النقابة المستقلة تمسكها بما يلى:
فتح حوار جدي حول الوضع التعليمي بالإقليم.
الإلغاء الفوري للمذكرة رقم 7
فتح تحقيق حول الحركة الانتقالية الإقليمية 2007/2008
استعدادها لخوض النضالات المشروعة وتحدى أساليب التهديد والتشكيك لإن من حقنا أن نحلم بإدارة تربوية نزيهة وجادة.
وتحية عالية لكل المرابطين الصامدين تحت لواء النقابة المستقلة للتعليم الإبتذائي.
المكتب الإقليمي