انتزع أعضاء فريق العدالة والتنمية بلجنة القطاعات الاجتماعية التهاني على صمودهم وتواجدهم بكثافة خلال مناقشة ميزانية التعليم يوم الأحد الماضي، من لدن بعض من حضر من نواب الأمة من باقي الفرق النيابية. وهكذا هنأت مقررة اللجنة البرلمانية فاطنة لكيحل عن الفريق الحركي أعضاء الفريق، وأشار إلى نفس الملاحظة النائب الدكتور الأزرق عن حزب الأحرار، والذي برر عدم تواجد أعضاء فريقه بانشغالهم بتأبين المرحوم عكاشة بالبيضاء.
وكانت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب قد ناقشت عرض وزير التعليم يوم الأحد-يوم عطلة- ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية العاشرة ليلا،وشكل أعضاء العدالة والتنمية نصف الحضور بمن فيهم رئيسة اللجنة بسيمة حقاوي إلى درجة أن الوزير وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي والكاتبين العامين للقطاعين(العالي والمدرسي) وطاقم الوزارة وجدوا أنفسهم وجها لوجه مع فريق العدالة والتنمية فقط بعدما غادر باقي الأعضاء القاعة المغربية،قبل أن يعود ثلاث نواب خلال ردود الوزيرين على تدخلات النواب.
وقد همت المناقشة مختلف المشاكل التي يتخبط فيها القطاع سواء من خلال ضعف البنيات التحتية وظروف عمل المدرسين والخصاص في الأطر التربوية والإدارية،ودعت المداخلات وزير التربية الوطنية إلى الانفتاح على المجتمع عبر الإعلام الوطني لشرح البرنامج الاستعجالي،وقالت نائبة حركية بدل جلب المسلسلات المكسيكية والتركية كان أولى بإعلامنا تناول مشاكل التعليم والبحث عن الحلول للخروج من هذه الأزمة،واقترح آخرون إحداث صندوق وطني لدعم التعليم يساهم فيه بصفة خاصة أصحاب المقاولات الكبرى التي تم إعفاؤها من الضرائب وذلك بقصد إيجاد حلول للمشاكل البنيوية التي يتخبط فيها التعليم، الذي بحسبهم ساهم في تخريج شباب متهور بعضهم يعترض سبيل المارة أو زملائهم أو مدرسيهم في سن الرابعة عسر بسكين أو غيره.
من جهة أخرى استغرب نواب لكون منحة الطالب بالجامعة بقيت هي نفسها منذ ثلاثين سنة، وطالبوا بالزيادة في قيمتها مع مراجعة شروط منحها،وطالبوا بإطلاق الحريات النقابية بالحرم الجامعي وإلغاء الدورية الثلاثية