|
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 26 - 9 - 2008
المشاركات: 72
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
نشاط [ kafka ]
قوة السمعة:0
|
|
11-06-2016, 22:37
المشاركة 1
|
|
أقول لكم
تقديم :
أقول لكم معشر الزملاء
هذا السلم الذي تصعدونه الان
سلم لا يؤذي الى السماء!
الموضوع
رايت صغار الطغاة
يطلون علينا من الشرفات
شياطين تسمانية و فحيح حيات
و كنت أظن أن المعلم لا يطل من فوق
فقط حينما يساعد على النهوض و الثبات
خاب ظني فيكم
أتساءل كيف أمناكم على أطفالنا
و كيف كنتم تعلمون لهم الحياة ؟
و المصيبة أن الكل يعرف
أنكم مبكرا
غادرتم الفصول و الحجرات
و تفرقتم زرافات زرافات
و تشعبتم في دمنا
و لم تمض سنوات
حتى زرعتم في عقولنا
الجينات الحديثة للسبات
فهناك من شرق
و هناك من غرب
و هناك من دعا لكل الجهات
و بقيت أنا بلا ظل بلا طفل
و كان ان نبح احد في فصولنا
أرسلناه الى النقابات
و ما ان يشتد ساعده
حتى يقضمنا قضمات قضمات
هكذا صار لنا في السوق ثمن
و باعونا أرقاما و تواريخ و يرمجيات
و صار أصحابنا نبلاء و لوردات
يمرون من فوقنا و من تحتنا و من حولنا
دون أدنى التفات
أما نحن فصرنا مجرد أدوات
(في انتظار من يشغلها )
و في اخر المطاف صرنا متلاشيات
تشحم و تزيت في المناسبات
وصارت التربية و التعليم
مقدمة و مدخلا فريدا للشتات.
والذي اغتالني: ليس ربًّا
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !
|