شكرا على الرد الطيب
وردا على سوالك فمجالات الأهداف السلوكية كما قدمها بلوم وزملاؤه تصنف الأهداف التعليمية السلوكية في مجالات ثلاثة
مجال معرفى
مجال حسى حركى
مجال وجدانى
ورغم هدا التصنيف فهناك تداخل بين المجالات الثلات
وهناك اهداف سلوكية يمكن قياسهاواخرىيصعب قياسها خاصة ما يتعلق بالجانب الوجدانى.
ويعرف الهدف السلوكي كمب أنه عبارة دقيقة تجيب عن السؤال التالي
:
ما الذي يجب على الطالب أن يكون قادراً على عمله ليدل على أنه قد تعلم ما تريده أن يتعلم .
ويعرف المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج العربي الهدف السلوكي بأنه التغير المرغوب المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم والذي يمكن تقويمه بعد مرور المتعلم بخبرة تعليمية معينة
.
ويعرف الهدف السلوكي بأنه وصف دقيق وواضح ومحدد لناتج التعلم المرغوب تحقيقه من المتعلم على هيئة سلوك قابل للملاحظة والقياس
ومن
مواصفات الهدف السلوكي الجيد:
يجب أن تصاغ الأهداف السلوكية بشكل محدد وواضح وقابل للقياس ومن القواعد والشروط الأساسية لتحقيق ذلك ما يلي :
1-أن تصف عبارة الهدف أداء المتعلم أو سلوكه الذي يستدل منه على تحقق الهدف وهي بذلك تصف الفعل الذي يقوم به المتعلم أو الذي أصبح قادراً على القيام به نتيجة لحدوث التعلم ولا تصف نشاط المعلم أو أفعال المعلم أو غرضه .
2-أن تبدأ عبارة الهدف بفعل ( مبني للمعلوم ) يصف السلوك الذي يفترض في الطالب أن يظهره عندما يتعامل مع المحتوى .
3-أن تصف عبارة الهدف سلوكاً قابلاً للملاحظة ، أو أنه على درجة من التحديد بحيث يسهل الاستدلال عليه بسلوك قابل للملاحظة .
4-أن تكون الأهداف بسيطة ( غير مركبة ) أي أن كل عبارة للهدف تتعلق بعملية واحدة وسلوكاً واحداً فقط .
5-أن يعبر عن الهدف بمستوى مناسب من العمومية .
6-أن تكون الأهداف واقعية وملائمة للزمن المتاح للتدريس والقدرات وخصائص الطلاب بعض الأفعال التي يمكن استخدامها عند صياغة الأهداف السلوكية : يتعرف – يعطي أمثلة عن – يقارن من حيث – يصف – يلخص – يصنف – يحل مسألة بعض الأفعال التي لا يفضل استخدامها عند صياغة الأهداف السلوكية : يعرف – يفهم – يتذوق – يعي - يدرك – يتحسس الحاجة إلى – يبدي اهتماماً ويعود السبب في ذلك إلى أنها صعبة القياس والملاحظة .كل التحية.
*****